حاول عشرات الاهالى بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية تحطيم سيارة مجلس مدينة طلخا أمام مخبز الدقاق أثناء الحصول على 10 آلاف رغيف من المخبز وتسليمها الى قيادات جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة لتوزعيها بقرى شر نقاش وميت عنتر مركز طلخا بعد وضع 15 رغيفا بجنيه داخل شنطة مكتوب عليها مع تحيات حزب الحرية والعدالة وفرت السيارة هاربة ولم تتمكن من الحصول على كمية أخرى. واتهم المواطنون جماعة الاخوان بالاستحواذ على «لقمة» المواطن المصرى ليكون تحت رحمة الاخوان مؤكدين أنها رشوة انتخابية بمساعدة المسئولين بالمحافظة ومجلس مدينة طلخا وأن الخبز يباع للاخوان وللعشيرة دون غيرهم. وقال أحمد الدقاق مدير المخبز إن كمية الخبز التى تنتج من هذا المخبز مخصصة لاهالى المدينة فقط وليس للقرى وأنه فى حالة الحصول على أى كمية الى قرى أخرى سيؤثر بالطبع على أهالى المدينة. واوضح أنه ينتج 30 الف رغيف يوميا من 3 أطنان دقيق، مؤكدا أن المخبز لم يحرر ضده مخالفة واحدة منذ عشر سنوات وأنه يقوم بتشغيل المخبز بثلاثة أفراد بدلا من 20 بالاضافة الى عمل أصحاب المخبز و يقوم بانتاج رغيف مطابق للمواصفات وأنه يتم الانتاج تحت اشراف التموين وانه قد تمكن من ضبط 55 بطاقة توزيع قام مسئولو مجلس المدينة ببيعها الى تجار العيش وتم تسليمها الى محمد خليل مساعد رئيس مجلس المدينة. وأكد مسئولو التموين أن التموين لا يتدخل فى توزيع الخبز والمسئولية عند مجلس مركز ومدينة طلخا وفوجئنا بالحصول على خطاب بتسليم 20 ألف رغيف الا أن الاهالى قامو بمهاجمة السيارة وأن مسئولية التموين تنحصر فى الاشراف على إنتاج الخبز. وأضاف هشام لطفى منسق لجنة الاحزاب والقوى السياسية بالدقهلية أن الاحزاب بالمحافظة قد عقدت لقاء مع المحافظ اللواء صلاح الدين المعداوى لرفضهم تسليم الخبز للاخوان واستخدامه دعاية انتخابية بعد انهيار شعبية الاخوان وأنهم لن يسمحوا بأن تعود هذه الشعبية الوهمية على حساب الشعب المصرى ولقمة عيشه وأشار الى أنه يجرى حاليا دراسة تقديم بلاغ للنائب العام ضد المسئولين واتهامهم بتسليم الخبز المدعم وبيعه بالسوق السوداء من جانب الإخوان.