الأمم المتحدة: لا بديل عن حل الدولتين..و«ليفني» تستلم ملف المفاوضات

اكد السفير الأمريكي بتل ابيب دان شابيرو عدم وجود شروط مسبقة للزيارة المزمعة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل والأردن والضفة الربيع المقبل.
ونقلت صحيفة «جيرو زاليم بوست» الإسرائيلية عن شابيرو أن أوباما سيناقش ثلاث قضايا رئيسية مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وهي استئناف محادثات السلام والبرنامج النووي الإيراني والثورة السورية ومخاطرها علي إسرائيل.
وفي سياق آخر جدد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التزامه بتعزيز جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل تحقيق التطلعات المشروعة في الشرق الأوسط.
وأشار في اجتماع لجنة حقوق الشعب الفلسطيني امس الاول إلي ان تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي منح فلسطين وضع الدولة المراقبة غير العضو، وقال: إن هذا التصويت أكد الضرورة الملحة لتحقيق حل الدولتين، وإنه لا بديل عن المفاوضات لتحقيق هذه الغاية.
وعلي صعيد الانتخابات الاسرائيلية أدي أعضاء الكنيست الجديد امس الاول اليمين الدستورية بعد أسبوعين من فوز تحالف الليكود وإسرائيل بيتنا بالانتخابات العامة.
واعلنت مصادر في حزب الليكود ان زعيمة حركة «تنوعاه» تسيبي ليفني تتسلم ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة القادمة برئاسة بنيامين نتانياهو.
وفي غزة كشف وزير الاوقاف والشئون الدينية في الحكومة المقالة د.اسماعيل رضوان عن زيارة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لقطاع غزة، وسيلتقي بإسماعيل هنية رئيس الوزراء.
من ناحية اخري قال النائب الدكتور مصطفي البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل تنفذ مخطط تطهير عرقياً في القدس عبر حرب شرسة تتمثل في هدم المنازل وبناء المستعمرات واستهداف المقدسات اخرها حائط البراق من اجل تغيير طابع المدينة.