نشطاء يجيبون عن هاشتاج «أنت ليه مش إخوان»: لأني عارف أن ديني أعظم من أن يختزل في جماعة

توالت آلاف التغريدات التي تنوعت بين السخرية والهجوم علي الإخوان في هاشتاج دشنه أحد النشطاء علي موقع «تويتر» وحمل الهاشتاج عنوان «انت ليه مش إخوان»، الذي بدأ استخدامه أمس الأول السبت ويعد هذا الهاشتاج بمثابة استطلاع رأي لرواد الموقع حول سلبيات وإيجابيات جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها.
الناشط الحقوقي جمال عيد أجاب عن تساؤل «أنت ليه مش إخوان» قائلاً: «عشان قدمت السبت وأديته صوتي رغم الخلاف، فغدر وتسلط وباع دم الشهدا، ونصب نفسه نصف إله ونصف طاغية»، واستطرد: «عشان مش حعلن إن دم الشهداء في رقبتي، ثم أكرم العسكر، وأطلع للسلطة علي جثث الشهداء ، وأتواطأ علي قضايا الدم»، قال المهندس حازم عبد العظيم عضو الجمعية الوطنية للتغيير: أنا مش إخوان عشان ما بعرفش أوطي.. لو المرشد طلب ألبسه الجزمة!».
وجاءت أبرز التغريدات التي كتبها نشطاء من خلال الهاشتاج كالآتي: «علشان أنا مسلمة ومش مستنية جماعة تأكدلي ده»، و«لأني مسلم ومؤمن بأخلاق الإسلام وبحاول أطبق صحيح الإسلام»، وقال آخر: «عشان عايز ابني يطلع فاهم دينه مش حافظه»، «عشان مش بروح أهجم علي معتصمين مسالمين وأضربهم وأقلعهم هدومهم وأسحلهم وأقتلهم وأرجع أقول اللي ماتوا إخوان»، وعبر «لأن الدين لا بد أن يصلح السياسة لا أن تفسده السياسة كما فعل الإخوان»، «أي مصري مخلص مستعد يضحي بحياته عشان مصر إلا الإخوان مستعدين يضحوا بمصر عشان الجماعة والعشيرة»، «لأني إذا تحدثت لا اكذب.. وإذا وعدت لا أخلف.. وإذا خاصمت لا أفجر»، «عشان ميهمنيش أمريكا ترضي عني ولا تنحرق بجاز حتي»، لأني عارف إن ديني أعظم من أن يتم اختزاله في جماعة أو حزب»، «لأن الله خلق لنا عقولًا لنفكر بها، لا لنلغيها ونكون أتباعا لفكر واحد ورأي واحد، وكأننا نسخ روبوت خرجت من مصنع واحد»، «عشان أنا مصري مسلم، وولائي لربي ووطني، مش لعبد من عباده اللي هو المرشد»، «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، وأنا معنديش استعداد أهتف ضد مبارك والعسكر، وأسكت علي ظلم خيرت أو بديع عشان قياداتي».
فيما قام البعض بالرد علي السؤال بأسلوب ساخر كالآتي: «عشان العين صابتني ورب العرش نجاني»، «عشان بحب الجبنة النستو»، عشان أنا فلول قديم، فيما قال ناشط أنت ليه مش «إخواني» «عشان أنا أخ واحد»، «عشان معنديش دقن»، عشان دقني بتطلع من ناحية واحدة»، «عشان لما أهلي بيموتوا مبزعلش علي النباتات».