الفرقاء السياسيون يحشدون لمعركة الحسم

«جبهة الإنقاذ» تكثف المؤتمرات وتراهن على الإسماعيلية وقنا للجولة الثانية



ساعات قليلة وينطلق المارثون الانتخابى بالاستفتاء على الجولة الثانية من مشروع الدستور الذى يجرى السبت المقبل فى 17 محافظة.. وسط تحركات ومحاولات حشد مكثفة من جبهة الإنقاذ الوطنى التى تدعو الجماهير للتصويت ب«لا» وبين القوى الإسلامية التى تدعو للتصويت «نعم».


وقال خالد داود عضو اللجنة الإعلامية بجبهة الإنقاذ فى تصريحات خاصة: إن الجبهة وضعت خطة مكثفة خلال اليومين القادمين قبيل الاستفتاء على المرحلة الثانية من الدستور، بحيث يتم توزيع قيادات ورموز الجبهة على المحافظات ذات الكتل التصويتية العالية، والتى تمثل وزنا فى عملية التصويت لعقد عدد من المؤتمرات الحاشدة بها على رأسها محافظات دمياط وكفر الشيخ والإسماعيلية، بجانب محافظتى قنا والمنيا من صعيد مصر باعتباره يمثل أقوى المحافظات التى تعتمد عليها القوى الإسلامية فى الترويج للدستور باعتبار أنه يصنع فارقا كبيرا فى نسب التصويت.. وأضاف داوود أنه بجانب عمليات التوعية والحشد بالمحافظات سيتزامن ذلك مع الدعوة للتظاهر والاحتجاج ضد الدستور بمختلف الميادين وإحياء ذكرى شهداء أحداث شارع مجلس الوزراء.. لافتا إلى أنهم سينتظرون ما ستقوم به اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء فيما يرتبط بتحديد عدد القضاة الذين سيشرفون على المرحلة الثانية، على أن يعقب ذلك اجتماع لقيادات الجبهة لإعلان الخطوات المقبلة .


وكشفت مصادر بالجبهة عن عقد مؤتمر حاشد بميدان الممر بالإسماعيلية يحضره عدد من القيادات أبرزهم د. عمرو حمزاوى والإعلامية جميلة اسماعيل والناشط جورج اسحاق، لافتا إلى أن المؤتمر تم تأجيله من الخميس إلى الجمعة نظرا لانشغال أعضاء الجبهة بتحضير غرف عمليات متابعة استفتاء المرحلة الثانية.. بينما تقود الجبهة حملة ضخمة من خلال عدد من شباب الأحزاب المشاركة بها لتوزيع مطبوعات رافضة للدستور بعدد من مناطق وأحياء محافظة الجيزة والقليوبية باعتبارها تمثل نسب تصويت عالية، على أن يتناقش هؤلاء الشباب مع المواطنين على المقاهى وبالشوارع لاقناعهم بالتصويت ب«لا» .