أظهرت المقارنة بين إحصاء 2001 ومثيله الذي جرى العام الماضي، بأن أقل من 6 بين كل 10 أشخاص هم مسيحيون في إنجلترا البالغ عدد سكانها 53 مليون نسمة، وكذلك في ويلز وسكانها 3 ملايين، حيث بلغوا 59% من السكان بالإحصاء الأخير، بينما كانوا 72% في الاحصاء الذي سبقه منذ 10 سنوات، أي أن عدد المسيحيين تراجع 12.4% مما جعلهم 59% من السكان، أي تقريبا 34 مليون نسمة.
اتضح أيضا أن عدد الملحدين، ممن وصفوا أنفسهم بلادينيين، قفز إلى 14 مليونا و100 ألف في إحصاء العام الماضي، جاعلين 48% من سكان لندن وحدها غير دينيين مثلهم.
أما الديانة الأكثر نموا في إنجلترا وويلز، بحسب ما ظهر من مقارنة الإحصاء الأخير مع ما سبقه، فهي الإسلام الذي قفز عدد أتباعه، من بريطانيين ومقيمين، إلى الضعف تقريبا.