الأمن العام يبحث عن وجيه أكبر تاجر سجائر مسرطنة

علمت «روز اليوسف» ان مبتكر صيحة السجائر المسرطنة هو شخص تبحث اجهزه الامن العام عنه ورصده لضبطه ويدعى وجيه ابن كفر الدوار الذى يقوم بجلب وترويج كميات كبيرة من السجائر المسرطنة ويدخلها البلاد عن طريق القائها فى مياه البلاد الاقليمية ثم يتم جلبها بلنشات مطاطية وتوزيعها على تجار التجزئة. رجل الاعمال وجيه الذى دلت تحريات الامن العام انه مبتكر هذه الصيحة ويشكلون فريق بحث لضبطه والوصول إليه يقوم بجلب السجائر من الصين عند طريق شركاءه له بسعر زهيد جدا ثم يقوم رجال يعملون لديه من وضعها فى أكياس غير قابله لتسرب المياه بعد وضعها فى كارتونات خفيفة الوزن صنعت خصيصًا للتهريب ثم لفها بطريقة احترافية حتى تطفوا فوق المياه ولا تغرق فى قاع البحر وبكل هدوء تأتى اللنشات المطاطية بعد إلقائها فى عرض البحر وذلك يكون على اتفاق واتصالات ومتابعات مسبقة بين رجال رجل الاعمال وجيه وبين المهربين العالميين فى الباخرة قبل وصولها للميناء.

وتبدأ رحلة أخرى فى التقاطها من عرض البحر ونقلها الى الشاطئ الذى غالبا ما يخلو من المواطنين ثم نقلها الى المخازن الخاصة برجل الاعمال الذى يبحث الامن العام عليه ويبدأ رجاله فى تفكيك الاكياس البلاستيك وتخزين الكميات الكبيرة من السجائر المسرطنة مخدر الترامادول حتى يأتى وقت الصفر وتقوم سيارات اخرى لنقلها لجميع المحافظات.

وما فضح هذه الحيلة لاتجار المخدرات عندما تمكن الملازم أول محمد حليم زويل الضابط بالإدارة وقوة التأمين المرافقة له بكمين مدخل مدينة مطروح بمنطقة الكيلو (20) من ضبط سيارة يقودها «مساعد حوية هيبة»، 38 سنة، سائق، وبحوزته مليون و200 ألف قرص من عقار الترامادول المخدر وكانت المفاجاة لقيادات امن مطروح ان الكميه بحجمها الكبير تم تغليفها بلفافات بلاستيكية حال تهريبها إلى داخل البلاد ووقتها تم اخطار قيادات الامن الوطنى والعام لمعرفة سر تغليف الترامادول بهذه الطريقة وبهذا النوع من البلاستيك وشكلت وزارة الداخلية لجنة لمعرفة السر خاصة بعد التحكم ومراقبة اكثر من ميناء يتم دخول الترامادول عن طريقها وتوصلت أجهزة الأمن وقتها ان التهريب تم عبر البحر، وذلك لإغراق السوق.

كما تم أيضًا ضبط نصف مليون علبه سجائر عندما تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط الكمية على متن سفينة تدعى الاميرة ايمان قبالةسواحل السلوم قبل إلقائها فى البحر وتم مصادرة الشحنة وتحوى المتهمين للنيابة المختصة.

وهنا بدأت قيادات الداخلية توقن ان كميات كبيرة من الترامادول والسجائر المسرطنة الى البلاد بطريقة جديدة فقرر احمد جمال الدين وزير الداخلية بسرعة التحرى عن تجار المخدرات وكيفية إدخالهما هذه الطريقة.

واظهرت التحريات أن السجائر المسرطنة تاتى عن طريق الهند والصين وكذلك الترامادول كما تبين لقطاع الامن العام واللواء مساعد الوزير لأمن البحيرة بالبحيرة ان سفنًا كثيرة تقوم بإلقاء كميات كبيرة من كراتين السجائر بالقرب من مدينتى ادكو ورشيد واضافت التحريات ايضًا ان لنشات مطاطية تقوم بأخذ هذه الكارتين الى مكان غير معلوم وان وراء هذه اللنشات شخصًا يدعى وجيه من كفر الدوار مازالت اجهزة الأمن تبحث عنه حتى الآن.