أمهلت جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم فى عضويتها الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى المنافسين الاقوياء للرئيس مرسى 48 ساعة لتحقيق مطالب القوى السياسية قبل معاودة الزحف إلى قصر الاتحادية فى جمعة «الكارت الأحمر». وطالبت جبهة الإنقاذ الوطنى فى بيانها الصادر مساء أمس الأول بالتزامن مع مليونية الإنذار الأخير الرئيس مرسى بإلغاء قرار الدعوة للاستفتاء المقرر له 15 ديسمبر الجارى وتشكيل لجنة لصياغة دستور البلاد تضم جميع أطياف المجتمع، وإلغاء الإعلان الدستورى الأخير الذى منح فيه الرئيس نفسه صلاحيات واسعة وحصن قراراته.
وقالت الجبهة إنها لن تتوقف حتى إسقاط الإعلان الدستورى محملة الرئيس مسئولية التداعيات الأخيرة التى يمكن ان تحدث حال الصدام بين الجماهير مشددين على أن التعنت فى رفض الاستجابة لمطالب المحتجين مغامرة تهدد بسقوط شرعيته.
وأوضح البيان أن «الشعب المصرى أثبت إصراره الأكيد على رفض الإعلان الدستورى منذ صدوره ورفضه عودة الاستبداد وعلى إكمال أهداف ثورة 25 يناير كاملة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».
وأضاف البيان «أن يوم الجمعة السابع من ديسمبر هو يوم الحشد العظيم حول الاتحادية والتحرير وهو الحد الزمنى الأقصى للاستجابة لهذه الإجراءات التى نعتبرها البداية الحقيقية للعدالة الاجتماعية وحل مشاكل جماهيرنا فى العيش والسكن والعمل الكريم».