عقد صباح امس ثروت مكي رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية «النايل سات» اجتماعا طارئاً يضم مجموعة من المهندسين الاستشاريين والمتخصصين التقنيين في هندسة الأقمار الصناعية لبحث الأزمة المفاجئة التي تعرض لها اتحاد الإذاعة والتليفزيون مساء أمس، حيث قطع الإرسال الفضائي عن بعض قنوات التليفزيون نتيجة لتعرض القمر الصناعي «النايل سات» للتشويش نتيجة لتداخل باقتين من باقات القمر الصناعي المصري مع باقات أخري مع القمر الصناعي «النور سات»، وناقش مهندسو «النايل سات» خلال الاجتماع كيفية تلافي حدوث هذه الظاهرة مرة أخري. وشدد مكي علي ضرورة التصدي لعمليات التشويش التي قد يتعرض لها القمر الصناعي المصري خلال الفترة القادمة، معرباً عن تخوفه لما يثيره هذا التشويش من بلبلة لدي الرأي العام، وانتشار الشائعات بوجود انقلاب عسكري بالبلاد والسيطرة علي ماسبيرو من قبل القوات المسلحة.