فى تحد صارخ خالفت لجنة الحكام قرار اتحاد الكرة بإيقاف الحكم محمد عبدالرحمن من منطقة القاهرة لمدة سنة على خلفية أحداث مدرسة السعيدية والتى وقع فيها تشابك بالأيدى بين حكام القاهرةوالسويس خلال اختبار الكوبر للحكم الدولى حمدى شعبان
حيث اسندت لجنة الحكام بمنطقة القاهرة عددًا من المباريات فى دورى القطاعات للناشئين والبراعم.. وهو نفس ما حدث مع الحكم أحمد العدوى من منطقة السويس عندما شارك فى معسكرات الحكام بالرغم من ايقافه ثلاثة شهور.. وفى سياق آخر يتردد بين الحكام أن عصام عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة يخطط للإطاحة بكل من ناجى الدمنهورى السكرتير العام للجنة وأيضًا مصطفى إسماعيل المدير المالى لأنهم من رجال عصام صيام الرئيس السابق للجنة الحكام.
من ناحية أخرى قرر عصام عبدالفتاح فتح التحقيق فى رسوب الحكم الدولى المساعد شريف صلاح فى اختبارات الاتحاد الدولى لكرة القدم المؤهلة لكأس العالم 2014 والتى أجريت فى سويسرا إلا أن الحكم نفى هذا الكلام جملة وتفصيلاً وقال إنه ليس من المعتاد إجراء تحقيق عند إصابة أى حكم كما أن محمد عثمان مدرب اللياقة البدنية بلجنة الحكام ليس له أى يد فى إصابتى وكنت ملتزمًا معه فى التدريبات والبرنامج الذى وضعه لى.
وأضاف إنه يتعافى حاليًا من الإصابة استعدادًا لإجراء الاختبار مرة أخرى فى الوقت الذى يحدده الاتحاد الدولى.
وأشار صلاح إلى أن عثمان ليس له يد فى رسوب الحكام الذين لا يبذل أغلبهم الجهد المطلوب فى التدريبات فهم «كسالى» إلى حد كبير.
وهو ما حدث مع منى عطا الله المحكمة والتى لم تلتزم بتعليمات مدرب اللياقة وقامت بالتدريب منفردة قبل بطولة الأمم الأفريقية للسيدات بغينيا والتى أقيمت الشهر الجارى.
وبالنسبة لما يتردد بأن الحكام الدوليين يشنون حملة على محمد توفيق عضو لجنة الحكام لرغبته فى خفض الأعمار السنية للقائمة الدولية قال صلاح: إنه يتفق مع محمد توفيق فى هذه السياسة وأنه شاهد الكثير من المجالات فى اختبارات القوائم الدولية وأدى ذلك إلى تأخر انضمامى لها سنوات.
على الجانب الآخر تجرى اليوم اختبارات الكوبير لحكام النخبة الأفارقة بالقاهرة والتى يشارك فيها من مصر الحكمان محمد فاروق وجهاد جريشة ويحاضر فيها طارق العشماوى رئيس لجنة الحكام بالكاف وأحمد الشناوى رئيس لجنة الحكام الفنية باتحاد الكرة ومسئول تطوير التحكيم فى شمال وشرق أفريقيا بالاتحاد الدولى.