قرر اتحاد الصحفيين العرب خلال اجتماعه التشاوري، أمس بحضور أعضاء الامانة العامة، ونقباء الصحفيين العرب، عقد المؤتمر العام المقبل فى الاسبوع الأخير من ديسمبر المقبل بالقاهرة وتحت رعاية الاتحاد، حيث من المقرر أن يناقش المؤتمر مقترحات النهوض بالاتحاد وتجديد شبابه، لمواجهة التحديات التى تواجه الصحافة العربية، وإجراء انتخابات رئاسة الاتحاد وأمانته العامة. وأعلن الاتحاد تضامنه مع قرار نقابة الصحفيين التونسيين بالاضراب 17 اكتوبر المقبل احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالب الصحفيين بإلغاء الحبس فى قضايا النشر، واطلاق حرية تداول المعلومات، وغيرها من الاصلاحات، كما ادان الاتحاد استهداف الصحفيين فى الصومال والعراق مطالباً بملاحقة قتلة الصحفيين شهداء الكلمة.
وفى سياق منفصل التقى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بمؤيد اللامى نقيب الصحفيين العراقيين، بحضور ممدوح الولى نقيب الصحفيين المصريين، لبحث سبل التعاون الإعلامى بين مصر والعراق.
فيما قررت هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة أمس صرف مليون جنيه، لنقابة الصحفيين لحل أزمات الصحف الحزبية المتعثرة، وأصدرت الهيئة برئاسة الدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى، قرارا بتسوية تأمينات صحفيى جريدة الشعب، ومخاطبة وزارة المالية لصرف زيادة 200 جنيه على الرواتب الحالية مع تنقية الجداول لتحديد من لا يعمل من الصحفيين تمهيدا لتوزيعهم على مؤسسات أخرى.
وقدم المجلس بديلا آخر يقضى بإعادة إصدار جريدة الشعب على أن يتحمل المجلس رواتب صحفييها لمدة عام، ووافق المجلس على استمرار صرف بدل التكنولوجيا والتدريب لعدد من الصحفيين بضمان النقابة، حتى يتمكنوا من توفيق أوضاعهم او الانتقال لصحف أخرى.
وأوصت هيئة مكتب الاعلى للصحافة رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية بعدم المد بعد سن الستين، سواء للصحفيين او الإداريين او العمال، ووقف الامتيازات المخصصة لرؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير السابقين، ورد ما حصلوا عليه من قبل بدون وجه حق.
ويعد لعقد اجتماع لرؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ، وهيئة مكتب المجلس الاعلى للصحافة لبحث المشكلات التى تعانيها المؤسسات وتنفيذ مقترح إنشاء لجنة مالية مصغرة لتقديم الدعم الفنى للمؤسسات.