أصدر المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، قرارًا بزيادة رسوم إغراق أدوات المائدة والبورسلين لتصل إلي 300% بدلا من 200% العام الماضي وذلك من قيمة الرسائل الواردة من الخارج. أوضح مصطفي عيد، رئيس شعبة الخزفيات بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات أن القرار يأتي لصالح الصناعة الوطنية بسبب إغراق الأسواق المصرية بمنتجات أدوات مائدة صينية الصنع مخالفة للمواصفات والجودة وضارة بالصحة لاحتوائها علي نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكاديوم. أكد رئيس شعبة الخزفيات أن المستوردين والموردين يتلاعبون في المستندات التي تدل علي بلد المنشأ مدللا علي ذلك ببنجلاديش، حيث إن الجمارك المصرية تؤكد دخول 809 أطنان من أدوات المائدة في حين تؤكد الجمارك البنجلاديشية عدم تصدير هذا المنتج للسوق المصرية ما يعني أن المستوردين قاموا بتزوير دول المنشأ. وكشف عيد عن الخسائر التي تعرضت لها الشركات المصرية جراء دخول هذه المنتجات منها شركة «شيتي» التي اضطرت لإيقاف أحد أفرانها والذي يعمل به أكثر من 200 عامل وكذا الشركة المصرية الألمانية والتي أوقفت توسعاتها واستثماراتها داخل الشركة.