عبد السميع : اغلاق فرن جديد حجم انتاجه 1500 طن سنويا انخفضت معدلات انتاج شركة "شينى" لمنتجات الخزف والصينى بنسبة 40% ، متأثرة بالاغراق الصينى لادوات المائدة، الامرالذى دفع الشركة الى اغلاق احد افرانها الذى يصل حجم انتاجه الى 1500 طن بوسلين سنويا قيمتها تبلغ 20 مليار جنيه. قال سيد عبد السميع رئيس مجلس ادارة "شيني" انه تم رفع عدد من المذ كرات والشكاوي لكلا من وزير الصناعه والتجاره المهندس رشيدمحمد رشيد و مصلحه التهرب الضريبي ومصلحه الجمارك ووزير الماليه فى هذا الشأن دون جدوى. وطالب عبد السميع ان تتجه الحكومه لعدم اللافراج عن هذه البضائع المحتجزه حاليا في الموانئ المصريه والتي يطالب المستوردين الافراج عنها ولكنها ستضر بالصناعه المصريه ومن ثم الاقتصاد المصري ويذكر ان جددت شركة العامة للخزف والصينى "شيني" فى ثانى مذكرة رسمية ترفعها الى شعبة الخزفيات باتحاد الصناعات خلال اسبوعين مطالبها بضرورة انقاذ القطاع من الاغراق الصينى لادوات المائدة،وانها تتأهب الايام القليلة المقبلة لاطفاء فرن جديد بسبب الخسائر المتكررة. وكانت الشركة اضطرت إلي إيقاف وإطفاء أحد اكبر أفرانها نهاية نوفمبر الماضى والذي يعمل به أكثر من 200 عامل وذلك بسبب الاغراق الصينى لمنتجات ادوات المائدة،التى تتميز الشركة بانتاجها بالسوق المحلى. من جانبه أكد المهندس مصطفي عيد رئيس الشعبة أن من أهم التحديات التي تواجه قطاع الخزفيات المصرى إغراق الواردات ذات المنشأ الصيني للأسواق المصرية بطريقة بها تحايل حيث يتم استخدام بلد للمنشأ غير الصين مثل استخدام صنع في بنجلاديش ولبنان، لافتا الى ان أدوات المائدة صينية الصنع مخالفة للمواصفات والجودة وضارة بالصحة لاحتوائها علي نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكاديوم. اضاف رئيس الشعبة ان تحايل المستوردين ساهم فى دخول 809 أطنان من أدوات المائدة في حين تؤكد الجمارك البنجلاديشية عدم تصدير هذا المنتج للسوق المصري وكذا لبنان فالجمارك هناك تؤكد دخول 2 طن فقط والجمارك المصرية تؤكد دخول 1414 طنًا مما يعني أن المستوردين قاموا بتزوير دول المنشأ.