علمت «المصرى اليوم» أن مصنعين جديدين لزجاج أدوات المائدة قررا التوقف عن الإنتاج وإغلاق أفرانهما مع منح إجازة إجبارية للعاملين فيها لحين معاودة النشاط، بينما أعلن مصنعان آخران تخفيض طاقاتهما الإنتاجية بنسبة 50٪. وقالت مصادر فى شعبة صناعة الزجاج، باتحاد الصناعات، إن عدد المصانع المحلية التى توقف نشاطها فى هذا القطاع ارتفع إلى أربعة، بعد إعلان شركة «جى.أم.جى»، المملوكة لرجل الأعمال محسن عطية إغلاق مصنعين لها لإنتاج زجاج السيارات، بسبب الإغراق من الصين وتركيا، وارتفاع تكلفة الإنتاج محليًا بعد زيادة أسعار الطاقة فى الوقت الذى تشهد فيه الأسعار العالمية تدهورًا كبيرًا، أشار المصادر إلى أن إجمالى استثمارات المصانع الأربعة 100 مليون جنيه ويعمل بها ما يقرب من 1500 عامل. وكشف محمد فتحى، مدير عام مصنع «اللؤلؤة» لأدوات المائدة، عن أن تكلفة إعادة تشغيل الفرن الصغير، المتوقف عن العمل، 8 ملايين جنيه لإعادة تبطينه بالطوب الحرارى المستورد من الخارج، وتصل التكلفة إلى نصف مليار، فى مصانع الزجاج المسطح كما أنها تحتاج 6 أشهر لمعاودة الإنتاج. وتوقع أن تلجأ العديد من المصانع الأخرى، إلى إغلاق أفرانها إذا لم تتخذ الدولة إجراءات سريعة لحماية المصانع، والتى تقدر استثماراتها ب 5 مليارات جنيه، مؤكدًا أن مخازن كل المصانع مكدسة بإنتاج راكد، حتى إن بعضها لجأ إلى تصدير المنتج النهائى إلى تركيا، مقابل الزجاج الكسر، المستخدم كمادة خام حتى لا يتوقف الفرن عن العمل.