أكد أحمد ماهر ظهير أيمن الزمالك والمنتخب الأوليمبي الذي وقع مؤخرًا بدون علم النادي للنجمة الليبي أنه لم يهرب من القلعة البيضاء لأنه لا يرتبط بعقد مع النادي وقد طلب أكثر من مرة من المسئولين أن يتم عمل عقد له ولكن لم يستجب أحد له ولذلك فضل اتخاذ خطوة تخدم مصلحته ومستقبله لأنه لا يشارك مع الفريق.. وأضاف ماهر أنه وجد أن هذا هو الوقت المناسب للرحيل عن القلعة البيضاء لأنه لن ينتظر حتي يتم استبعاده من المنتخب الأوليمبي - علي حد تعبيره - كما أنه لم يحصل علي فرصة للعب رغم أن اللاعبين الأصغر منه قد شاركوا في المباريات رغم أن الجهاز الفني رفض إعارته في بداية الموسم لأندية المقاصة وبتروجت والمصري وغيرها إلا أن تعسف الجهاز الفني والإدارة حال دون ذلك. ونفي ماهر أن يكون قد أقدم علي خطوة الرحيل حتي يجبر الجهاز الفني علي إشراكه في المباريات وأشار إلي أن هناك عددًا من الأشخاص يرون أنه فعل ذلك من أجل هذا الغرض. وأكد ماهر أن قراره كان للحفاظ علي مستقبله الكروي وليس للعب مع الفريق الأول أو توقيع عقد مع النادي. وأشار ماهر إلي أن حالة التجاهل التي وجدها من الجميع في الزمالك سواء الجهاز الفني أو الإدارة هي سبب رحيله حيث كان هناك تعسف في رفض عروض الإعارة التي كانت من الممكن أن تمنحه فرصة للمشاركة في المباريات. وأكد أنه وضع في اعتباره كل الاحتمالات ورغم حزنه من إمكانية عدم عودته للزمالك مرة أخري إلا أن مستقبله يحتاج إلي بعض المخاطرة.. وأشار ماهر إلي أنه علي الرغم من أن الجميع قد علم برحيله إلا أنه لم يتحدث معه أحد من مسئولي النادي مما يؤكد حالة التجاهل التي يتحدث عنها.. وعن إمكانية التراجع والبقاء في الزمالك إذا تحدث معه الجهاز الفني بقيادة حسام حسن أكد ماهر أنه لن يتراجع عن هذه الخطوة لأنه لو تم ذلك فسوف يؤكد الشكوك التي تقول أنه فعل هذه الضجة من أجل المشاركة مع الفريق الأول وإنما هدفه هو التواجد في الفريق الليبي لمدة ستة أشهر فقط والعودة إلي فريق مصري كبير يضمن فيه المشاركة بشكل أساسي.