عادت الإعلامية الفرنسية آن سنكلير وزوجها دومينيك شتراوس، المدير السابق لصندوق النقد الدولى وصاحب الفضيحة الجنسية المدوية بالاعتداء على خادمة فى فندق بنيويورك، لصدارة المشهد الإعلامى، عقب إعلان «سنكلير» انفصالها نهائياً عن زوجها، وهو الخبر الذى وقع كالصاعقة على رءوس الفرنسيين. وقد أصيب كل من المتعاطفين والمهاجمين لموقف آن سنكلير الداعم لزوجها رغم فضائحه الجنسية والقضايا التى تلاحقه فى فرنسا وأمريكا بصدمة شديدة.
فبعد أن اجتازت آن سنكلير مع زوجها شهوراً عصيبة بعد تفجر الفضيحة ووقوفها بجانبه ودعمه مالياً وأدبياً ورفضت طلب الطلاق حينها، مما أثار إعجاب بعض الفرنسيين، إلا أنها أكدت انفصالهم بعد زواج استمر 21 عاماً أثمر عن أولاد.
وقد تعرضت رغم ذلك لأنتقادات من قبل المدافعين عن حريات المرأة لقبولها بدور المراة المخدوعة عن طيب خاطر بل وبذلها أموالاً ضخمة فى سبيل الدفاع عنه.
وبسؤالها مباشرة فى مقابلة مع مجلة» إل» الفرنسية عن حياتها بعد الانفصال، أكدت أنها تتمتع بأجازاتها وعادت بقوة للعمل وغارقة حتى أذنيها فى تغطية الانتخابات الأمريكية للموقع وتستمتع بعلاقة قوية مع أولادها الستة أثنان منهما من زواج سابق.
وتثير آن إعجاب الفرنسيات لعدم استسلامها، وعودتها السريعة لتألقها فى عملها الإعلامى، فقد احتفلت فى يونية الماضى بمرور نصف عام على توليها منصب رئيسة تحرير النسخة الفرنسية لموقع» هيفنتجتون بوست» الإخبارى الشهير وتحقيقه رقماً قياسياً فى عدد الزائرين بلغ 2 مليون زائر فى نصف عام فقط، وتطمح أن يتضاعف عدد زائرى الموقع بنهاية العام.. وفى لقاء مع صحيفة «لو بريزيان» قدمت سنكلير الوصفة التى تعتمد عليها فى إدارة الموقع تحريرياً قائلة أنها تعتمد على المزج بين الموضوعات الجادة ذات القيم الإنسانية الراقية والموضوعات الجماهيرية.
يذكر أنها كانت نجمة تليفزيونية شهيرة فى فرنسا تقدم أحد أهم البرامج الجماهيرية برنامج» 7 على 7» إلا أنها فضلت التخلى عن إنجازاتها المهنية ومجدها بعد أن تم اختيار شتراوس كان وزيراً للاقتصاد عام 1997..
والمثير أن قصة الفضيحة التى عصفت بمستقبل شتراوس –كان السياسى ومنصبه كمدير لصندوق النقد الدولى ستكون محور فيلم سينمائى فى هيوليود يعتزم المخرج الأمريكى آبل فيرارا أخراجه بطولة النجمين الفرنسيين إيزابيل إدجانى وجيرارد ديبارديو.
وأضافت آن سنكلير هذا الأسبوع رصيداً جديداً لها فى قلوب الفرنسيين، عندما لم ترد على إساءة نجمة السينما الفرنسية إيزابيل أدجانى عندما أشارت فى لقاء تليفزيونى فى برنامج «لو جراند نوفال» فى قناة «كنال بلوس» إلى أنها لن تزيد من وزنها بضعة كيلوجرامات من أجل تجسيد دور آن فى إشارة إلى أنها سمينة، مما أثار سخط الفرنسيين من النجمة التى اختارها فيرارا للقيام بدور سنكلير، بل عبرت آن فى أكثر من لقاء صحفى أن إدجانى من نجماتها المفضلات وتتمنى لقاءها، لكن ترفض اللقاء بها فقط للحديث عن موضوع الفيلم. وزاد الطين بلة أن إيزابيل إدجانى قالت صراحة أن الفيلم سيناقش ماوراء الأبواب المغلقة فى حياة الزوجين السابقين.