شهدت محافظتا البحيرة والمنيا حالة من التوتر بين المسلمين والاقباط بعد قيام أكثر من 3 آلاف شاب مسلم بهدم منزل مواطن قبطي عقب انتشار شائعة بتحويل منزله الي كنيسة. كان المواطن شراقة جاد الله شراقة المقيم بقرية الشيخ قاسم التابعة لمركز أبوالمطامير قد فوجئ مساء أمس الاول بعد صلاة العشاء بقيام ما يزيد علي ثلاثة آلاف شاب بهدم منزله المكون من طابقين بناهما منذ شهرين علي مساحة 182 مترا. قال شراقة في البلاغ الذي تلقاه اللواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة ويحمل رقم 3456 لسنة 2012 إداري أبوالمطامير إن المعتدين علي منزله استخدموا بلدوزرات ورددوا هتافات «الله أكبر ولله الحمد» بعد أن أشاعوا في القرية أن المنزل سيتم تحويله الي كنيسة رغم أن القرية لايوجد بها سوي أسرتين قبطيتين وتعداد القرية بلغ 10 آلاف نسمة وقال إنه لم يتمكن من التصدي لهم بعد أن قاموا بالاعتداء عليه هو واسرته وتم طرده خارج المنزل، وفي المنيا تمكنت اجهزة الأمن من وأد فتنة طائفية بقرية الخواجة التابعة لمركز بني مزار بعد قيام مسيحيي القرية بهدم مبني مملوك للكنيسة والشروع في تعليته الامر الذي ادي الي تظاهر المسلمين احتجاجا علي ما وصفوه بالبناء بدون ترخيص. اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة ملوي يفيد بتظاهر مسلمي القرية احتجاجا علي قيام المسيحيين بهدم مبني مملوك للكنيسة. وبانتقال قوات الأمن تبين قيام مواطنين بمحاولة البدء في هدم مبني مملوك لكنيسة الأمير تادروس الشطبي ورفع سقف المبني المكون من عروق خشبية وألواح. من جهته كشف القس تادروس ميلاد راعي الكنيسة ان هناك قرارا صادرا من الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار بالسماح بالهدم وإعادة بناء دار مناسبات. وأوضح انه تم احتواء الموقف بالتصالح بين الطرفين وأخذ قرار علي راعي الكنيسة بعدم الهدم أو البناء لحين انتهاء التحقيقات، تم تحرير محضر بالواقعة برقم 6611 اداري المركز وتولت النيابة التحقيقات.