* انتهاء أزمة الفتاة القبطية بعد منعها من دخول المدرسة بدون غطاء رأس وعودتها للانتظام بالدراسة المنيا- احمد حسين في الوقت الذي انتهت فيه أزمة الطالبة القبطية بالمنيا التي اتهمت إدارة مدرستها بمنعها من الدخول لعدم وضع غطاء رأس بدأت بوادر توتر طائفي في ذات اليوم بعد اعتراض أهالي قريتين من المسلمين على بتصاريح مبنيين خدميين بقريتين بالمحافظة باعتبارها تمثل توسعات للكنائس. ففي قرية أبو العباس بمركز بني مزار بالمنيا أمام كنيسة السيدة العذراء بالقرية أحتج الأهالي من المسلمين علي بناء مجمع خدمات بجوار الكنيسة وكادت أن تتطور الأمور لمشادات ومشاجرات طائفية تدخلت على أثرها الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن لاحتواء الأزمة . وعلى الفور توجه الأهالي إلى مركز الشرطة وقاموا بتحرير محضر رقم 6365لسنة2011اداري قسم شرطة بني مزار أكدوا فيه قيام المسئولين عن كنيسة السيدة العذراء بالحصول علي ترخيص لبناء مجمع خدمات بالقرية لخدمة المسلمين والمسيحيين إلا أنهم فوجئوا ببناء المبني جوار الكنيسة ليخدم أقباط القرية فقط دون مسلميها وطالبوا في البلاغ بان يتم اقتسام المبني مناصفة بين المسلمين والمسيحيين أو أن يتم تخصصيه لجميع الأهالي علي أن يقام في منطقه محايدة نظرا لعدم وجود مبنى خدمات لمسلمين القرية وهناك جهود تبذل لوضع حل وسط لأهالي القرية يرضى الجميع. وفى قرية بني احمد الغربية بمركز المنيا احتج العشرات من أهالي القرية أمام كنيسة مارى جرجس اعتراضا على عودة مسئول الكنيسة الذي خرج من القرية قبل4 أشهر بعد اتهامه بإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين نتيجة ضم مباني خدمية ومنازل وهو أمر اعتبره الأهالي إجراء توسعات بالكنيسة ونشبت عنه مشاجرات طائفية. ترجع بداية الأحداث إلى شهر مايو الماضي عندما تلقي مأمور مركز شرطة المنيا بلاغا من المواطنين بقرية بني احمد الغربية التي تقع جنوب غرب مدينة المنيا تفيد بتضررهم من القس جورجي راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الأرثوذكس الكائنة بالقرية لسعيه ضم ثلاث منازل مجاورة للكنيسة كمباني خدمية وذلك دون الحصول على التراخيص اللازمة وتم إخطار الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا في وقتها والتي قررت إيقاف الأعمال وقام بعض شباب المسيحيين بالاعتراض على وقف الأعمال ونشبت مشادات طائفية عقدت على إثرها جلسة بين أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين وقرروا رحيل راعى الكنيسة عن القرية وعندما حاول العودة من جديد الآن بادر الأهالي بالاعتراض على عودته وطالبوا بعدم إقامة مباني خدمية ذات تميز ديني وان تكون لكافة أهالي القرية وهناك جهود تبذل حاليا لاحتواء الأزمة كاملة وإنهائها بشكل فوري. يأتي وقوع تلك الواقعتين في الوقت الذي انتهت فيه أزمة الطالبة فريال سوريال (15 سنة) الطالبة بمدرسة الشيخ فضل الثانوية بمركز بني مزار والتي اتهمت إدارة المدرسة بمنعها من الدخول لعدم وضع غطاء رأس واستمرت أزمتها لمدة أكثر من 17 بوما. وقال وجدي حلفا محامى أسرة الفتاة للبديل أن الفتاة بدأت في الانتظام بالدراسة بالمدرسة بعد جلسة حضرها جميع الأطراف وتفهمت إدارة المدرسة موقف الفتاة وهى الآن بين زملائها تقوم بالدارسة. كانت الأزمة قد وقعت بعد اتهام الفتاة للمدرسة بمنعها بسبب عدم وضع غطاء رأس وشهدت المشكل أبعاد أخرى بعد حدوت مشادة بين والدها وإدارة المدرسة تم على أثرها تحرير المدرسة محضر سب وقذف لوالدها رقم 13 إداري قسم شرطة الشيخ فضل ضد والدها وامتدت القصة لتصل إلى وسائل الإعلام .