«الإسلام السياسي» يحشد لمليونية «تأكيد الشرعية» والوفد والتحالف الشعبي يقاطعان

في خطوة استباقية مضادة لدعوات الحشد لمليونية المناهضة لحكم الاخوان في 24 أغسطس الجاري، دعا مجلس أمناء الثورة وجماعة الاخوان المسلمين لاقامة احتفالية بقرارات الرئيس د.محمد مرسي الاخيرة وذلك من خلال مليونية بميدان التحرير والميادين الرئيسية بمختلف المحافظات تحت شعار «تأكيد الشرعية».
وأعلن حزب النور المشاركة في المليونية حيث أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب ان «النور» أعلن مشاركته في احتفالات جماعة الاخوان المسلمين وجميع التيارات المختلفة المؤيدة لقرارات الرئيس مرسي الاخيرة والتي أعطت الشرعية كاملة لرئيس الجمهورية وأعادت له جميع صلاحياته، ويكمل بكار أن تلك المليونية آخر مظهر احتفالي وليس كالمليونية السياسية السابقة.
وأكدت الجبهة السلفية مشاركتها في الاحتفالية وقال د.خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة ان الجبهة ستشارك لانها أول من دعا لتلك القرارات وانها تمثل ثورة جديدة علي حكم العسكر وبالتالي فهي مناسبة تستحق المشاركة.
وأكد حزب غد الثورة مشاركته في المليونية حيث قال د.أيمن نور نحن سعدنا كثيرا بتلك القرارات وأيدناها وطلبناها كثيرا من قبل وهي تعتبر بمثابة انتقال حقيقي للسلطة من العسكري للرئيس المنتخب المدني بالارادة الشعبية، كما تعني أن الرئيس استعاد صلاحياته كاملة بعيدا عن انتماؤه السياسي أو الحزبي.
ومن جهتها أكدت حركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر مشاركتها في الاحتفالية وقال محمد عادل احد أعضاء الحركة ان الثورة حققت الكثير من اهدافها بتلك القرارات، موضحا أنهم شاركوا بالفعل في الاحتفالات امام قصر الاتحادية التي اقيمت علي مدار اليومين الماضيين لذا سنكمل الاحتفالات حتي الجمعة المقبل.
ورفض حزب الوفد المشاركة حيث قال د.بهاء الدين أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد للشئون السياسية ان تلك الاحتفالية خاصة بالاخوان المسلمين ورغم موافقتنا علي بعض هذه القرارات مثل إلغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي كان يضمن للمجلس العسكري السيطرة علي الامور الا أننا سنكتفي بالتأييد بينما الاحتفال الزائد نسنتركه للاخوان لانهم بالتأكيد أصحاب مصلحة من ذلك.
وعلق التحالف الشعبي الاشتراكي قرار المشاركة في الاحتفالية وقال عبدالغفار شكر القيادي بالحزب إن التحالف موافق علي القرارات لانها تمثل استمرارا لتحقق أهداف الثورة لكننا لم نحدد بعد موقفنا من تلك الاحتفالية التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين حتي لا يتم احتساب حضورنا تأييدا للجماعة التي اختلفنا معها مؤخرا بسبب موقفها في العديد من القضايا مثل اللجنة التأسيسية للدستور.