بدأت السلطات النيجيرية في تنفيذ حملة أمنية واسعة للكشف عن خلايا تابعة لتظيم القاعدة في البلاد. وأفادت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية النيجيرية دفعت بأعداد كبيرة من خبراء المفرقعات إلي ولايتي بلاتو وبورنو لتمشيط جميع المناطق المشتبه في استهداف عناصر حركة" بوكو حرام" لها من خلال زرع العبوات الناسفة. وأكدت المصادر الأمنية أن قوات الامن النيجيرية تقوم حاليا بملاحقة قائد عمليات وزعيم تنظيم بوكو حرام، والذي أصدر بيانا تبني فيه باسم الحركة مسئوليتها عن تفجيرات الكريسماس، وقد نشرت القوات النيجيرية تعميما عبر وسائل الاعلان والانتربول بصورة زعيم التنظيم ويدعي ابو محمد ابو بكر بن محمد شيكاو باعتباره مطلوبا امنيا. وأضافت المصادر إن عمليات المسح الاحترازي ضد المفرقعات علي مستوي الولايتين ستستمر حتي منتصف فبراير القادم ، مشيرة إلي إن الجهود تستهدف حركة" بوكو حرام" المتشددة المتهمة بتنفيذ لتفجيرات اول يناير الجاري في حي اسوكرو بالقرب من احدي الثكنات العسكرية في العاصمة النيجيرية ابوجا والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من القتلي والمصابين. وأشارت المصادر إلي إن الحكومة النيجيرية وضعت خطة لتأمين ولايات الشمال البالغ عددها 19 ولاية التي تعد بيئة مواتية لنمو التيارات والافكار الاصولية المتطرفة ومعقلا لحركة بوكو حرام.