قتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 13 فى انفجار عبوة ناسفة بقاعدة عسكرية فى العاصمة النيجيرية أبوجا، ليلة رأس السنة، وفقاً لما أكدته الشرطة النيجيرية، التى ذكرت أيضاً أنها نفذت حملة اعتقالات أدت إلى القبض على 92 شخصاً، يعتقد أنهم على صلة بتنظيم "بوكو حرام" الإسلامى المتشدد المتهم بتنفيذ عدة هجمات وقعت مؤخراً. وقال ألوسولو أمورى، نائب قائد الشرطة النيجيرية، إن ثلاثة من القتلى هن نساء، بينما أدانت الرئاسة النيجيرية الهجوم، ووصفته بأنه "عمل أشخاص أشرار مصممين على تدمير فرح النيجيريين." ودعت الرئاسة النيجيرية إلى محاكمة جميع من يثبت تورطهم بهذا الهجوم، مؤكدة أنها "لن تسمح بوصول البلاد إلى مرحلة انهيار السلطة. وفى مدينة جوس، أعلنت الشرطة النيجيرية عن توقف 92 شخصاً بتهمة الانضمام إلى جماعة "بوكو حرام،" بعد تفجيرات أعياد الميلاد التى ضربت المسيحيين فى المدينة. ووصف قائد الشرطة المحلية، محمد أبوبكر، الموقوفين بأنهم "أعضاء فى جماعة خطيرة ومتطرفة دينياً ومعادية للحكومة." وكانت هجمات الميلاد فى جوس قد أوقعت عشرات القتلى والجرحى فى خمسة تفجيرات شبه متزامنة فى المدينة، استهدفت أماكن شديدة الازدحام. وكانت مدينة جوس قد شهدت فى مارس الماضى إعلان حالة الطوارئ بعد صدامات لقى فيها مئات الأشخاص حتفهم فى عنف طائفى فجرته مواجهات بين مسلمين ومسيحيين، وقدرت مصادر أعداد القتلى آنذاك بأكثر من 400 شخص. وفى يوليو 2009، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن وتنظيم متشدد يحمل اسم "بوكو حرام" يقال إنه يعتنق أفكاراً ومعتقدات تشبه تلك التى تتبناها حركة "طالبان" الأفغانية، وأدت المواجهات لمقتل المئات، بينهم قائد التنظيم.