مبارك اتهم شخصيات كبيرة بمحاولة اغتياله

فى مفاجأة من العيار الثقيل سلم الرئيس المخلوع مبارك خطابا لمحاميه اتهم فيه عددا من الشخصيات المهمة بمحاولة اغتياله وكلف محاميه بالكشف عن هذه الشخصيات فى حالة موته بشكل مفاجئ أو غير مبرر.
فى سياق آخر سلمت سوزان ثابت ملف الحالة النفسية للمخلوع لأطباء الطب النفسى والذى يتضمن اصابة مبارك بصدمة نفسية شديدة عقب محاولة اغتياله فى اديس أبابا.
وأوضحت سوزان للأطباء النفسيين أن طبيبا من البحرية الأمريكية قام بزيارة مبارك عدة مرات للكشف عليه عندما شعر بما يعرف بمرض الشك ونصحه بتناول أدوية مهدئة.
يرجع سبب كشف سوزان للأطباء النفسيين عن الملف النفسى لمبارك إلى تدهور صحته النفسية لدرجة جعلته يشك أن مسئولين كبارا يخططون للتخلص منه.
يبرز فى هذا الإطار أن إدارة المستشفى العسكرى استدعت عددا من أفراد الفريق الطبى المعالج له من المركز الطبى العالمى الذين حدثت بينهم وبين المخلوع ألفة وصداقة لتحسين حالته النفسية.
على خلفية حالة الشك التى تنتاب مبارك رفض المخلوع تناول الطعام لخوفه من وضع سم بالأكل وأصر على تناول الطعام الذى يأتى له من منزله.
يذكر أن المخلوع بدأ يتحدث بشكل طبيعى مع الأطباء المعالجين له وبدأ يتحرك أيضا بمساعدة ممرضه القديم.
الطريف أن مبارك طلب أن تتم جلسات العلاج الطبيعى مع المرضى العاديين بالمستشفى حتى يجد من يتحدث معه، المفاجأة أن أحد المرضى الذى يعالج بالعلاج الطبيعى اتهم المخلوع أنه سبب كل المشاكل التى تحدث بمصر، الأمر الذى أدى إلى صمت المخلوع ولم يرد على المريض واكتفى بكلمة «كل عام وأنتم بخير».
المثير أن المريض رفض إكمال علاجه فى ظل تواجد مبارك فى المكان، فى سياق آخر اصيبت سوزان ثابت بأزمة صحية شديدة صاحبتها إغماءة بالمستشفى العسكري، الأمر الذى أدى إلى نقلها إلى غرفة التحاليل والتى أظهرت بدورها اصابتها بارتفاع نسبة السكر بالدم.
وفى نفس الإطار أدى سوء الحالة الصحية لسوزان إلى استدعاء هايدى راسخ وخديجة الجمال لتبادل رعايتها فى غرفتها التى تم حجزها لها لمرافقة الرئيس المخلوع.
يذكر أن سوزان ثابت سجلت فى المستشفى بتذكرة مريض وتم تسكينها فى غرفة مبارك على أنها زوجة فريق متقاعد ويحق لها العلاج بالمستشفيات العسكرية.