أعلن محمد عبد العليم داود استقالته من الهيئة العليا لحزب الوفد بعد خناقة ساخنة مع د. محمد كامل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد والذى طالبه بعدم دخول قاعة المجلس والالتزام بقرار حزب الوفد بعدم المشاركة فى أعمال البرلمان احتجاجًا على هدم حكم المحكمة الدستورية العليا. وهدد عبد العليم بالاستقالة أيضًا من وكالة مجلس الشعب ومن الجمعية التأسيسية إذا كانت تمثل حزب الوفد.. وكان كامل اعترض طريق وكيل المجلس أثناء دخوله للقاعة وعنفه قائلًا إن قرار إعادة مجلس الشعب صدر من الرئيس محمد مرسى بعد اجتماع مجلس شورى الإخوان أى أن الإخوان هم الذين أعادوا البرلمان دون مشاورة الأحزاب.
وصاح عبد العليم فى وجه كامل قائلًا «أنا اللى اسقط الإخوان ولم يستطع أحد على مدار ثلاث دورات من الإخوان أن يهزم محمد عبد العليم وان الإخوان فعلوا المستحيل من أجل اسقاطه ولكن الآن سأدخل وأحضر اجتماع مجلس الشعب لأنى أمثل من انتخبني، وتساءل عبد العليم «أين كان فؤاد بدراوى عندما تم فصلى من حزب الوفد والتى استقال منها ثم دخل إلى قاعة البرلمان.
يذكر أن هناك أربعة من نواب الهيئة البرلمانية لحزب الوفد قد شاركوا فى الجلسة بالمخالفة لقرار الحزب والذى ينتظرهم قرار بالفصل، وهم محمد عبد العليم داود وحنان أبو الغيط ومحمد عبد الحفيظ وياسر بركات.
ومن المقرر ان يتخذ الوفد موقف من نوابه ممن خالفوا قرار الحزب بحسب ما اعلنته قيادات الهيئة العليا.. كان طارق سباق وهانى أباظة قد حضروا إلى المجلس دون دخول قاعة المجلس.
ومن جانبه قال فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد «الهيئة العليا فوضت أعضاء المجلس باتخاذ القرار المناسب بخصوص النواب المخالفين وتابع «قرار الهيئة العليا كان واضحًا فى هذا السياق.