حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    أوكسفام: أرباح مليارديرات مجموعة العشرين في عام واحد تكفي لانتشال جميع فقراء العالم من براثن الفقر    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    ترامب يعلن عن لقاء مع رئيس بلدية نيويورك المنتخب في البيت الأبيض    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    منى أبو النصر: رواية «شغف» تتميّز بثراء نصّها وانفتاحه على قراءات متعددة    ياسر ثابت: واشنطن تلوّح بضغط سريع ضد مادورو... وفنزويلا مرشّحة لساحة صراع بين أمريكا والصين وروسيا    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمناسبة الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوى:الفريق عبد العزيز سيف الدين: المواطن المصرى بدأ يشعر بأهميته فى صنع مستقبل وطنه

أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين - قائد قوات الدفاع الجوى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن مستوى التدريب بين صفوف قوات الدفاع الجوى والقوات المسلحة بصفة عامة لم يتأثر بالمهام الإضافية التى أوكلت لها بعد ثورة 25 يناير وكان هناك حرص على تنفيذ جميع التدريبات المخططة.

وقال سيف الدين فى حوار له بمناسبة الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوى الموافق يوم 30 يونيو من كل عام أن مستقبل الحياة السياسية فى مصر سيكون مختلفًا تمامًا عن ذى قبل بعد أن شعر المواطن المصرى بأهميته فى صنع مستقبل وطنه.

وأوضح قائد قوات الدفاع الجوى أن فكرة وجود درع صاروخى عربى موحد تحتاج إلى تنسيق بين الدول العربية ونبذ أى انقسامات بينها. وإلى نص الحوار:



■ منذ اندلاع ثورة 25 يناير وعلى مدار عام ونصف العام قامت القوات المسلحة بالدور الأكبر فى حماية الثورة فى ظروف بالغة التعقيد وتحديات لا تستطيع أى مؤسسة من مؤسسات الدولة أن تواجهها ... نرجو إلقاء الضوء على هذا الدور وكيف تمت مواجهة هذه التحديات ؟

- إن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم تشاركه على مر تاريخه أحلامه وآماله وتسعى دائماً للوقوف بجواره فى محنه وأزماته ومن هذا المنطلق جاء قرارالمجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ بداية أحداث الثورة بالانحياز للمطالب المشروعة للشعب ووقوفه إلى جانب الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها وقامت جميع أفرع وهيئات وإدارات القوات المسلحة بتقديم جميع أنواع الدعم لصالح رفع المعاناة عن افراد الشعب.

وفى خلال هذه المرحلة واجهت القوات المسلحة تحديات عدة تمثلت فى تعطيل جميع مؤسسات الدولة وتراجع حاد فى اقتصاديات الدولة فى ظل انهيار أمنى وانفلات إعلامى وأخلاقى وهو إن كان لا يتفق مع طبائع المصريين إلا أنه يعتبر هيناً إذا قارناه بما يحدث فى الثورات فى جميع أنحاء العالم .

■ فى ضوء الحراك السياسى الذى تشهده مصر خلال الفترة الحالية واقتراب انتهاء المرحلة الإنتقالية وتسليم البلاد للسلطة المدنية المنتخبة .. ما هو مستقبل الحياة السياسية فى مصر ووضع القوات المسلحة فيه ؟


- مما لاشك فيه ان مستقبل الحياة السياسية فى مصر سيكون مختلفاً تماماً عن ذى قبل بعد أن شعر كل مواطن بأهميته فى صنع مستقبل وطنه وأنه لا مصادرة على رأيه من خلال تنفيذ انتخابات حرة ونزيهة لم تشهدها مصر من قبل ولا يتبقى سوى التزام كل مواطن بدوره فى المجتمع وإعادة بناء الجمهورية الجديدة حتى تستطيع مصر أن تتبوأ المكانة التى تستحقها.

أما بالنسبة لوضع القوات المسلحة فهى كالعهد بها دائماً حاميةً لمقدرات الشعب ودرعاً للوطن وسيفاً ضد أعدائه تستلهم شرعيتها من ثقة الشعب بها التى تمتد عبر آلاف السنين والتى لايستطيع أي من كان أن ينال منها وهى دائماً مصدر فخر للشعب المصرى ورمزًا لعزته وكرامته.

■ قامت القوات المسلحة بتقديم نموذج مشرف للاستفتاء على التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية وتم استكمال هذا النموذج بتنفيذ انتخابات رئاسية غير مسبوقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط 000 فما أهم الإجراءات التى اتخذتها القوات المسلحة لتنفيذ هذه الانتخابات بهذه الصورة المشرفة؟

- وضعت القوات المسلحة طبقا لتقاليدها الراسخة خطة متكاملة الأركان لتنفيذ الانتخابات اشترك فيها جميع القيادات والهيئات والإدارات والتشكيلات التعبوية لتحقيق التأمين الإدارى والطبى والمعنوى للإنتخابات وشاركها فى تحقيق ذلك المؤسسة القضائية الشامخة ووزارة الداخلية وكان لهم دور إيجابى حيث شعر المواطن بأهمية مشاركته فى صنع مستقبل بلاده وأقدم على ذلك بكل شجاعة وثقة فى أن قواته المسلحة هى التى تدير العملية الإنتخابية فكان هذا الاقبال غير المسبوق على الإدلاء بالأصوات اثناء جميع المراحل الانتخابية وكان هذا الأداء الراقى لعناصر القوات المسلحة مظهرا مشرفا لكل مصرى اثناء تأمين الانتخابات والعبور بالبلاد للديمقراطية الحقيقية.

ولقد شاركت قوات الدفاع الجوى بالتعاون مع باقى التشكيلات التعبوية فى تأمين جميع المراحل الانتخابية دون الإخلال بتنفيذ المهام الرئيسية لقوات الدفاع الجوى بتأمين المجال الجوى لجمهورية مصر العربية .


■ تحتفل قوات الدفاع الجوى كل عام فى الثلاثين من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى ... نرجو إلقاء الضوء على أسباب اختيار ذلك اليوم؟

- طبقاً للقرار الجمهورى رقم (199) الصادر فى فبراير 1968 تم البدء فى إنشاء قوات الدفاع الجوى لتمثل القوة الرابعة فى قواتنا المسلحة الباسلة ... وقام رجال الدفاع الجوى بإنشاء حائط الصواريخ الحصين وذلك تحت ضغط هجمات العدو الجوى المتواصلة بأحدث الطائرات (فانتوم، سكاى هوك) ذات الإمكانيات العالية مقارنة بوسائل الدفاع الجوى المتيسرة فى ذلك الوقت ... ومن خلال التدريب الواقعى فى ظروف المعارك الحقيقية أثناء حرب الإستنزاف تمكنت قوات الدفاع الجوى اعتباراً من 30 يونيو وخلال الأسبوع الأول من شهر يوليو عام1970 من إسقاط العديد من الطائرات طراز (فانتوم ، سكاى هوك)، وأسر العديد من الطيارين الإسرائيليين وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وأطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم وتوالت إنتصارات رجال الدفاع الجوى ... ويعتبر يوم الثلاثين من يونيو عام1970 هو البداية الحقيقية لاسترداد الأرض والكرامة بإقامة حائط الصواريخ الذى منع طائرات العدو من الإقتراب من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيداً لها .

■ كيف استطاع مقاتل الدفاع الجوى تحقيق المعادلة الصعبة بين التكنولوجيا المتطورة وسهولة الاستخدام فى حرب أكتوبر 73 ؟

-أجمع العديد من المفكرين على أن حرب أكتوبر 73 تعتبر نقطة تحول مهمة فى تاريخ الحروب ... فلقد أبرزت تلك الحرب أن التكنولوجيا أصبحت تمثل عنصراً ذا أهمية فى الحروب الحديثة ... ولعل أهم المشاكل التى تواجه الجيوش الحديثة تلك المشكلة الناشئة من الاتجاه المتزايد نحو إستخدام الأسلحة المتطورة المعقدة فمعظم هذه الأسلحة تتطلب أطقم قتال ذات مستوى تعليمى وثقافى عال نسبياً ... الأمر الذى يؤكد أن القوة العسكرية لأى دولة لم تعد تقاس بصورة مطلقة طبقاً للعناصر المكونة لها من تسليح وقوة بشرية ... وإنما أصبحت تقاس بصورة نسبية طبقاً لنوعية القوة البشرية وقدرتها على استيعاب الأسلحة والمعدات المتطورة ... وكان أحد الحلول لمواجهة هذه المشكلة هو زيادة فترة التجنيد ... لتوفير الوقت اللازم كى تتمكن أطقم القتال من استيعاب الأسلحة وهو ما يتعارض مع خطط التنمية الإقتصادية للدول وكان هناك حل آخر يتمثل فى ... تصنيع وجلب أسلحة متطورة سهلة الإستخدام ... ويتطلب هذا الحل تكاليف باهظة لتنفيذه .

■ إن التطوير المستمر والمتلاحق فى الطائرات لا ينتهى... فما أعمال التطوير والتحديث للمعدات التى قامت بها قوات الدفاع الجوى بعد حرب أكتوبر 1973 ؟

- هناك صراع دائم ومستمر بين أسلحة الجو المتمثلة فى الطائرات المقاتلة وما تحمله من أسلحة هجوم جوى حديثة ... وبين وسائل الدفاع الجوى وشأن أى صراع فكلما ظهر جديد لدى أحد الأطراف فإنه لا بد أن يقوم الطرف الآخر بمواجهة هذا التطور ... وليس من الضرورى دائما أن تتم مجابهة كل طائرة جديدة بصاروخ جديد ... ولكن هناك العديد من الأساليب التى يمكن الاعتماد عليها لمجابهة هذه الطائرات ونظم تسليحها ... وفى إطار تنويع مصادر السلاح تم تزويد قوات الدفاع الجوى عقب حرب أكتوبر بأنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للطائرات من دول مختلفة مثل الأنظمة الفرنسية والإنجليزية والأمريكية والصينية مع تطوير أنظمة التسليح الشرقى بالإضافة لتطوير أنظمة القيادة والسيطرة ودخول نظام القيادة والسيطرة الآلية وأحدث أجهزة الرادار المتنوعة الأبعاد مع إمداد نقاط المرقبة الجوية بالنظر بمستشعرات حديثة وربطها بنظام القيادة والسيطرة الآلية وتطوير أساليب التدريب لاستيعاب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فى تصنيع هذه المعدات.

■ يقاس تقدم الأمم بمدى اهتمامها بالبحث العلمى حيث إنه السبب الرئيسى لذلك ... كيف يتم إستخدام البحث العلمى فى تطوير الأسلحة والمعدات بقوات الدفاع الجوى ؟

- بداية أؤكد أننا نهتم بجميع مجالات البحث العلمي التي يمكن الاستفادة منها في تطوير مالدينا من أسلحة ومعدات ... ويتواجد بقوات الدفاع الجوى مركز للبحوث الفنية والتطوير وهو مسئول عن التحديث والتطوير وإضافة التعديلات المطلوبة على معدات الدفاع الجوى بالاستفادة من خبرات الضباط المهندسين/ الفنيين/ المستخدمين للمعدات حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عملياً بدءاً بإجراء الإختبارات المعملية، ثم الاختبارات الميدانية للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى الدفاع الجوى... ويقوم مركز البحوث الفنية بتطوير معدات الدفاع الجوى من خلال مراحل متكاملة
بهدف إستخدام التكنولوجيا الحديثة والإستفادة من أحدث التقنيات العلمية بما يحقق الإرتقاء بمستوى الأداء لمعدات الدفاع الجوى هذا بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مراكز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة لدراسة مشاكل الإستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها ... أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى لضباط الدفاع الجوى ... فهى كثيرة منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التى يشارك فيها الأساتذه المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات كذلك الاشتراك فى الندوات التى تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكلية الفنية العسكرية ... ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوى إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفة بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة (الماجستير، الدكتوراه) لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم فى دول العالم .

■ تهتم القوات المسلحة بالتعاون العسكرى الذى يعتبر إحدى الركائز المهمة للتطوير مع العديد من الدوله العربية والأجنبية ... كيف يتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى ؟

- تحرص قوات الدفاع الجوى على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها في المجال العسكري من خلال تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة بالاستفادة من التعاون العسكري بمجالاته المختلفة طبقاً لأسس علميه يتم اتباعها فى القوات المسلحة وتطوير وتحديث ما لدينا من أسلحة ومعدات بالإضافة إلى محاولة الحصول على أفضل الأسلحة في الترسانة العالمية حتى نحقق الهدف الذي ننشده وفي هذا الإطار يتم تنظيم التعاون العسكري من خلال مسارين:

■ إن مستوى التدريب الراقى لقوات الدفاع الجوى الذى ظهر خلال تنفيذها أحد الإلتزامات الرئيسية يؤكد أنها لم تتأثر بالمهام الإضافية التى كُلفت بها بالإشتراك مع باقى أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة...كيف تم تحقيق هذا التوازن ؟

- إن مستوى الأداء الذى ظهر خلال هذا الإلتزام الرئيسى لقوات الدفاع الجوى يأتى تتويجاً لعام تدريبى أدت فيه قوات الدفاع الجوى جميع الإلتزامات التدريبية المخططة مما أدى لصقل مهارة الضباط والأفراد فى تنفيذ المهام الرئيسية بتأمين المجال الجوى لجمهورية مصر العربية ضد أى عدائيات جوية .

ولقد فرضت الأحداث التى مرت بها البلاد خلال العام الماضى مهاماً إضافية للقوات المسلحةأدت خلالها قوات الدفاع الجوى دورها بمستوى متميز ونجحت بالإشتراك مع باقى عناصر القوات المسلحة فى تأمين عملية التحول الديمقراطى فى البلاد وحفظ الأمن ومطاردة العناصر الإجرامية فى مواقع متعددة .

وجاء هذا التوازن بين المهام الرئيسية والإضافية من خلال حرص قيادة قوات الدفاع الجوى على تنفيذ جميع الإلتزامات التدريبية المخططة بالتنسيق مع أجهزة القيادة العامة لتعديل توقيتات جميع الإلتزامات التى تتعارض مع القيام بمهام تأمينية (إستفتاء، إمتحانات، إنتخابات،...) وأثبت رجال الدفاع الجوى قدرتهم على تحمل الأعباء وأداء جميع المهام بنفس المستوى الراقى .

■ فى ظل التهديدات التى تتعرض لها عملية السلام فى المنطقة وعدم الإستقرار السياسى نتيجة للثورات العربية المحيطة ... وإشتراك القوات المسلحة فى تأمين الجبهة الداخلية ... كيف تواجه قوات الدفاع الجوى هذا الموقف ؟

- فى البداية .. أود أن أوضح أمرًا مهمًا جداً .. نحن كرجال عسكريين نعمل طبقاً لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة ... إلا أننا فى ذات الوقت ... نهتم بكل ما يجرى حولنا من أحداث ومتغيرات فى المنطقة ... مما يستوجب المحافظة على الإستعداد القتالى العالى والدائم من خلال مجموعة من المحددات والأسس والإعتبارات ... تتمثل فى الحالات والأوضاع التى تكون عليها القوات طبقاً لحسابات ومعايير فى غايه الدقة ... وتوفر الأزمنة اللازمة لتحول القوات لتنفيذ مهامها فى الوقت المناسب ... ويتم المحافظة على الإستعداد القتالى الدائم من خلال الحصول على معلومات عن العدو الجوى بصفة مستمرة والتنظيم الدقيق لوسائل المواصلات وإستعداد مراكز القيادة الرئيسية والتبادلية وإدارة أعمال القتال والمحافظة على الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات ... ويتم تنفيذ كل هذه العناصر فى إطار من الإنضباط العسكرى الكامل ... والروح المعنوية العالية ... ويعتبر إشتراك عناصر قوات الدفاع الجوى فى معاونة باقى أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة فى تأمين الجبهة الداخلية والتحول الديمقراطى للدولة كإحدى المهام الثانوية ... التى تقوم بها قوات الدفاع الجوى دون المساس بالمهمة الرئيسية ... المتمثلة فى تأمين وحماية سماء مصرنا على جميع الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة للدولة .

■ تولى القوات المسلحة إهتماماً كبيراً بالفرد المقاتل بإعتباره الركيزة الأساسية للعمل داخل القوات المسلحة فكيف تتم رعاية الفرد المقاتل داخل قوات الدفاع الجوى ؟

- يبدأ إهتمامنا بالفرد المقاتل داخل قوات الدفاع الجوى بداية من إلتحاقه كفرد مستجد من خلال إعطاء أهمية خاصة لمراكز التدريب التى تم تطويرها بشكل ملحوظ لتتمكن من أداء رسالتها فقد تم توفير المعلمين الأكفاء ذوى الخبرة الطويلة فى التعامل مع الجنود والفصول التعليمية ومساعدات التدريب التى تكمل الحلقة التعليمية للفرد المستجد كما تم تطوير أماكن الإيواء وميسات الطعام والقاعات الترفيهية لتوفير البيئة المناسبة لتحويل الفرد المستجد من الصفة المدنية إلى الصفة العسكرية ويستمر الإهتمام بالفرد داخل الوحدات التى يتم إنضمام الأفراد إليها بعد إنتهاء فترة التدريب الأساسى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.