21 حركة وحز بًا سياسييًا تهتف ضد تأسيسة الدستور بمظاهرات حاشدة

انطلقت أمس الأربعاء مسيرة حاشدة من ميدان التحرير إلي مجلس الشعب بالتزامن مع انعقاد جلسة البرلمان المتعلقة بالجلسة الافتتاحية للجنة التأسيسية للدستور وشاركت فيها 21 قوة سياسية وشباب الحركات الاحتجاجية الرافضين لتشكيل اللجنة التي وصلت إلي 25 حركة وحزبا سياسيا في إطار فعاليات وأنشطة شهر انقاذ مصر والثورة.

وشاركت في المسيرة مجموعات الألتراس الموجودة أمام مجلس الشعب المعتصمة بالإضافة لحركة شباب 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة وحزب التحالف الشعبي وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وردد المتظاهرون هتافات تعبر عن رفضهم القاطع للجنة التأسيسية المشكلة بأغلبية إسلامية خاصة بعد أن شهدت عملية انسحاب واسعة من كل القوي السياسية غير الإسلامية والشخصيات العامة والنواب المستقلون.

وردد المشاركون هتافات تعبر عن بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية بدون تمثيل جميع أطياف المجتمع وممثلي القوي السياسية وفي ظل سيطرة القوي الإسلامية عليها وعدم وجود نسبة مرضية من الطلبة والنساء والنقابات.

ومن جانبه قال عمرو حامد عضو اتحاد شباب الثورة أن هناك تنسيقاً بين المسيرة والمعتصمين الموجودين أمام مجلس الشعب من شباب الألتراس وحركة 6 إبريل إلا أنه لم يصدر قرار بالاعتصام معهم لافتًا إلي أن مجموعات من الألتراس المعتصم مشارك بقوة في المسيرة ومتضامن مع مطالب المسيرة في الحفاظ علي الثورة وانقاذ مصر.

بينما لفت معاذ عبدالكريم عضو ائتلاف شباب الثورة إلي أن التحركات والأنشطة الاحتجاجية طوال الشهر الجاري احتجاجا علي لجنة الدستور ستكون مفاجئة وغير معلنة وأضاف أن الحركات المنظمة للتحركات ستلجأ للحيل والأماكن الابتكارية وغير المتوقعة فضلا عن استبعاد فكرة الاعتصام واللجوء لأفكار تصعيدية أخري لضمان الحشد الجماهيري في الشارع.

وأكد شادي الغزالي حرب وكيل مؤسسي حزب الوعي أنهم ليس لهم أي علاقة بالمليونية التي ستعقد يوم الجمعة القادم والتي دعا إليها عدد من الحركات السياسية.. مؤكداً أنهم ينظمون لمسيرة أخري ضمن «شهر انقاذ مصر» يوم الأحد القادم من نقابة الصحفيين إلي ميدان التحرير للتأكيد علي رفضهم للجنة الدستور والمطالبة بحلها.

من ناحية آخري أعلن ائتلاف شباب شركات القطاع العام عن خروجهم للانضمام الي صفوف مليونية الجمعة لرفض تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.

قال أحمد رمضان منسق الائتلاف إنه يجمع المئات من العاملين في شركات القطاع العام الرافضين لاستكمال مسيرة الظلم والسرقة والنهب الموجود داخل هذه الشركات.