أصدر مجلس إدارة النادى الأهلي بياناً رسمياً رفض فيه التدخل الحكومي فى شئون الهيئات الرياضية وتمسك بتطبيق مبادئ وأحكام الميثاق الأوليمبى والتى تنادى بالإستقلالية وأحقية الجمعيات العمومية في إعداد وصياغة النظام الأساسي واللوائح الداخلية . وجاء نص البيان كالتالى :- "من منطلق حرص مجلس إدارة النادى الأهلى على نجاح الرسالة التي يعمل على تحقيقها لرفعة وتطوير الرياضة المصرية للحاق بركب التطور الرياضي العالمي ولمواكبة ما وصل إليه من تقدم , فإن النادى الأهلي دائماً ما يسترشد بتجارب الأندية والهيئات الرياضية العالمية والتي تحكمها لوائح اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية الدولية والتي تعطى كل الحق للجمعيات العمومية بالاستقلال فى عمل لوائح نظامها الأساسي وتحديد هياكل إدارتها ,, وحيث أن اللائحة الجديدة للأندية والتى اعتمدها السيد وزير الدولة لشئون الرياضة يعتبرها مجلس إدارة النادي الأهلي تدخلاً حكومياً فى الحركة الرياضية والتى تتعارض مع مبدأ الاستقلالية التى يؤكد عليها الميثاق الأوليمبي والاتحادات الرياضية الدولية . وإيمانا بأن الأندية هى التى تصنع الأبطال وعناصر المستقبل الوطنية المصرية التى ستشارك فى المحافل الدولية والأوليمبية ، وحرصاً من النادى الأهلى لعدم تعرض الرياضة المصرية للإلغاء والتجميد , لذلك فقد قرر مجلس إدارة النادى الأهلى بالإجماع فى جلسته العادية رقم ( 15 ) بتاريخ 30 / 9 / 2013 الإلتزام بكل ما جاء فى خطابى اللجنة الأوليمبية الدولية بتاريخ 24 / 6 و 15 / 7 وهى كالتالى :- أولاً الالتزام بالميثاق الأوليمبى بكل بنوده شكلاً وموضوعاً , ثانياً الإلتزام الكامل بمبدأ استقلالية الهيئات الرياضية المتمثلة فى اللجنة الأوليمبية المصرية – الاتحادات الوطنية – الأندية الرياضية دون أى تدخل حكومى فى هذا الشأن , ثالثاً التأكيد على أن الجمعيات العمومية هى صاحبة الحق الأصيل فى وضع وصياغة واعتماد النظام الأساسي واللوائح التنظيمية الداخلية ,رابعاً إيقاف العمل باللوائح والتشريعات الرياضية المعمول بها حالياً وكل ما يترتب على ذلك من آثار . وعليه فإن مجلس إدارة النادى بصدد إصدار لائحة النظام الأساسى لعرضها والتصويت عليها من قبل جمعيته العمومية حفاظاً على حقها الأصيل الذى تقره جميع المواثيق الدولية . وإزاء ذلك ومن منطلق دوره الوطنى قرر مجلس إدارة النادى الأهلى رفع الأمر للسيد رئيس مجلس الوزراء واللجنة الأوليمبية المصرية للتدخل الفورى وإنقاذ الرياضة المصرية من مغبة العقوبات الدولية ".