بدأت التربيطات من الآن لانتخابات اتحاد كرة اليد المقرر لها شهر ديسمبر المقبل. حيث يتصارع علي منصب الرئاسة ثلاثة أشخاص في مقدمتهم هادي فهمي رئيس الاتحاد الحالي الذي يسعي جاهدا الي كسب ود أعضاء الجمعية العمومية سواء من خلال الدعم المالي الي يوزعه علي الأندية بعد الانفراجة المالية للاتحاد بالحصول علي جائزة التفوق الرياضي أو بضم عناصر من تنتمي للمناطق المختلفة للعمل مع المنتخبات الوطنية. الشخص الثاني الي ينوي الترشح للمنصب نفسه هو محمد الألفي المدير الفني الأسبق لمنتخب الشباب وصاحب التاريخ الطويل مع كرة اليد ، ومعه مجموعة من الوجوه الشابة من جبهة المعارضة للسياسة الحالية للاتحاد. أما الجبهة الثالثة يقودها د. خالد حمودة الذي كان نائبا للرئيس في الدورة الحالية ولكنه تقدم باستقالته اعتراضا علي سياسة العامة للاتحاد. ورغم تأكيده في السابق بأنه لن يترشح لهذا المنصب إلا أنه أعلن عن نيته في خوض الانتخابات ليصبح بذلك الصراع علي رئاسة اليد ثلاثيا لن تحسمه إلا صناديق اقتراع الجمعية العمومية.