ارتفعت سخونة الانتخابات علي رئاسة اتحاد كرة اليد التي ستجري يوم 29 سبتمبر المقبل بعدما أعلن حسين لبيب أمين الصندوق الأسبق عن نيته في التقدم بأوراق ترشحه بعدما أقنعه المقربين منه بخوض الانتخابات علي أمل الارتقاء بمستوي اللعبة والعودة بها الي الزمن الجميل اثر تدهور مستواها وغيابها عن الأوليمبياد للمرة الأولي منذ دورة برشلونة 92. لبيب اقتنع بنصائح أبناء اللعبة وقرر الدخول الي حلبة الصراع ليكون منافسا قويا للثنائي هادي فهمي رئيس مجلس الادارة الحالي الذي أعرب عن رغبته في خوض الانتخابات للدورة الثانية، ود. خالد حمودة نائب رئيس الاتحاد الحالي الذي لم يكمل الدورة الحالية وتقدم باستقالته اعتراضا علي بعض القرارات التي يراها غير موفقة ولم تخدم اللعبة. لبيب ينوي ضم مجموعة من العناصر التي تتمتع بسمعة طيبة وسط أسرة كرة اليد مثل علاء السيد المدير الأسبق للمنتخب الأول وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي وهشام نصر ابن نادي الزمالك علاوة علي عدد آخر نجوم اللعبة السابقين لا يزال يتفاوض معهم لاقناعهم بخوض الانتخابات. الجدير بالذكر أن جبهة د. خالد حمودة تضم الي جواره خالد ديوان واحمد كمال حافظ ويسرى العشماوى ومصطفى شوقى وخالد فتحى.