أبدى إيهاب صالح -المدير التنفيذى السابق للاتحاد المصرى لكرة القدم- استياءه الشديد بسبب قيام عامر حسين بإدارة شئون الاتحاد خلال الفترة المقبلة. وأكد صالح -فى تصريحاته ل"الحرية والعدالة"- أنه سيقوم بإنذار وزارة الرياضة التى يرأسها العامرى فاروق، وكذلك توجيه الإنذار ذاته إلى الاتحاد المصرى من أجل العدول عن هذا القرار، لا سيما أن توليه لهذا المنصب ليس قانونيا؛ لأنه غير مرتبط بأى تعاقد رسمى مع الاتحاد كموظف، ولكنه يقوم بتأدية عمل تطوعى عندما كان يدير لجنة المسابقات. وفيما يخض قبول الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" تعيين حسين لهذا المنصب، أضاف أن الفيفا لا تقوم بتعيين أى شخص ليدير شئون الاتحاد، موضحا أنه يتم إرسال خطاب إلى الفيفا بتعيين شخص ما لإدارة شئون الجبلاية، وعليه يقوم الاتحاد الدولى بالتصديق عليه. وتابع المدير التنفيذى السابق للاتحاد بأنه سيسلك كل الطرق الشرعية من أجل تطهير الاتحاد من الأيادى الخفية التى تقوم بإدارته وتريد إحكام قبضتها على كل صغيرة وكبيرة بداخله. وأوضح أن حازم الغريب -مدير إدارة العلاقات العامة- هو الأنسب من الناحية القانونية لتعيينه فى منصب المدير التنفيذى للجبلاية لحين إجراء الجمعية العمومية الطارئة لاعتماد اللائحة وكذلك الانتخابات. وعن عودته لمنصب المدير التنفيذى بالاتحاد، أشار إلى أن لجنة الاستئناف برئاسة المستشار حازم بدوى ستحسم هذا الأمر يوم 28 من شهر أغسطس الجارى، مؤكدا أنه واثق من عودته إلى منصبه داخل الاتحاد. ويستند صالح فى مسألة العودة لمزاولة مهام عمله أنه لم يتم إقالته من منصبه فى عهد سمير زاهر -رئيس الاتحاد السابق- كما لا توجد أى أوراق تدل على تقديم استقالته. وبالنسبة لصراع انتخابات الجبلاية، أكد المرشح على منصب نائب رئيس الاتحاد قبل إلغائها أن فتح باب الانتخابات القادمة سيكشف عن وجود شخصيات رياضية معروفة يتم الاتفاق معها من أجل ترشحها لرئاسة الاتحاد. وقال صالح: إن جبهة المعارضة تحاول حاليا إجراء بعض التربيطات مع عدد من الشخصيات من أجل إقناعهم لخوض سباق الانتخابات القادمة ومواجهة الجبهة المضادة التى يتزعمها هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين بالاتحادين الإفريقى والدولى.