بيقولوا في الأمثال ايش تعمل الماشطة في الوش العكر.. يعني بالمفهوم الحديث ماذا يفعل خبير التجميل في الوجه القبيح.. الوجه القبيح عندنا اننا كلنا رياضيين بالكلام.. مشجعون في المدرجات.. هتيفه في المباريات.. نقاد علي القهاوي.. بنفهم رياضة كويس قوي.. لكن ولا واحد فينا بيلعب رياضه. طبعا والحال هكذا انتفخت »كروشنا« وتدهورت صحتنا وتخنت ستتاتنا وحاجة ما يعلم بيها الا ربنا.. حتي الاولاد في المدارس لا حصة العاب ولا ترفيه ولا حتي فسحة يتمشي فيها الولد أو البنت.. شوارعنا مليئة بالعربيات يعني التلوث عال العال.. والمباني الله ينور اكلت الأخضر واليابس من حولينا ومفيش اكسوجين نتنفس. ابسط حل لمشاكلنا الصحية اننا نلعب رياضة ببلاش.. نمشي.. نجري. ونتحرك برشاقة.. لكن ده مش متوفر ومش حايتوفر. الناس المتحضرة ومن زمان قوي وجدت الحل في الرياضة امريكا مثلا مليانة متنزهات عامة للرياضة فنلندا اصبحت خبيرة في القضاء علي المرض بالرياضة.. حتي الدول العربية اقامت اماكن للمشي الصحي الرياض، وخصصت حارات في الشوارع والطرقات للعجل الرياضي. احنا بقي عملنا ايه في 04 سنة فاتت.. ولا حاجة.. الحمد لله وصل اخيرا المهندس صفوت منتصر مهندس البترول اللي عارف قيمة صفاء ونقاء الجو واهمية الصحة وجلس علي كرسي الرياضة للجميع.. الراجل خطط ورسم وبدأ ينفذ.. انشأ مراكز وتجمعات واقام لقاءات يمكن تعدل الوجه القبيح.. قلبي معاك يا باش مهندس.