المصائب لا تأتي فرداي.. ولذلك لم يكن النجم الامريكي لندن دونفان يواجه مأساة الخروج المبكر لمنتخب بلاده حتي واجهته مصيبة أكبر تتعلق بسمعته وتهدم حياته الزوجية.. فقد كتبت إحدي الصحف البريطانية عن سيدة إنجليزية تدعي أن لندن دونفان هوأبو الجنين الذي تحمله في أحشاءها. ووصل الخبر إلي دونفان خلال كأس العالم قبل خروج أمريكا أمام غانا.. وقام مراسل مجلة سبورتس الامريكية بمواجهته بهذا الادعاء فلم ينفيه دونفان وقال لقد أبلغت بالامر خلال كأس العالم وإذا أحتاج الامر أن أتحمل المسئولية فسوف أقدم الدعم المناسب ورفض دونفان مناقشة الامر اكثر من ذلك بإعتباره أمر شخصي. ولكن القصة لم تنتهي عند هذا الحد لأن لندن دونفان متزوج من الممثلة الحسناء بيانكا كاليتش ولكنهما منفصلين منذ مايقرب من العام ولكن في الاسابيع الاخيرة كانت تجري محاولات لاصلاح الامور بينهما وقام دونفان بالهتاف باسمها أمام كاميرات التليفزيون عند إحرازه هدف الولاياتالمتحدة أمام الجزائر.. وبدأت الامور بينهما تجري في مسار الصلح واستئناف حياتهما الزوجية خاصة بعد تصريح لندن دونفان بأنه لم ينسي بيانكا إنه يفكر فيها طوال الوقت. وقامت بيانكا بالاتصال به في محادثة طويلة عقب صعود أمريكا للدور الثاني وبان عودة الاثنين قريبة ولكن العلاقة التي وأسفرت عن طفل سوف تدمر كل مساعي الصلح. وبسبب هذه القصة الصحفية المثيرة أندلعت شرارة حرب كلامية جديدة بين الصحف الامريكية والصحف الانجليزية.. فسخر الانجليز من دونفان وقالت انه لم يريد أن يترك فترة إعارته الي ايفرتون في الشتاء الماضي تمر دون أن يترك بصمة فيها.. ولكن الصحافة الامريكية أتهمت نظيرتها الانجليزية بادعاء هذه القصة وقالت عندما يأتي الخبر من الصحافة الاوربية فيجب أن ننتظر لنتأكد منه خاصة إن توقيته في مباريات كأس العالم لم يكن المقصود منه سوي تشتيت انتباه نجم الفريق. وأضاف إن دونفان لاعب ملتزم ومن الرياضيين الذين يحفظون حياتهم الشخصية واذا ثبت صد ق هذه القصة فستكون الخطأ الاول لدونفان. ويعد لندن دونفان من اكثر لاعبي امريكا شعبية بين جماهير كرة القدم واختير اكثر من مرة كأحسن لاعب في الدوري الامريكي وأحرز ثلاثة أهداف مؤثرة للمنتخب الامريكي في البطولة..