برغم فشل منتخب زيمبابوي في ترك بصمة خلال مشاركاته نسخ 2004 و2006 و2017.. إلا انه يحلم تحت قيادة المدرب الوطني "صنداي تشيدزامبوا| للظهور بشكل متميز أمام أصحاب المنتخب المصري في افتتاحية بطولة أمم افريقيا.. التقي المنتخب المصري أمام نظيره الزيمبابوي في 14 مباراة، ليتفوق بشكل كبير بعدما حقق الفراعنة الفوز في 8 مباريات بينما انتهت 4 مباريات بالتعادل وفاز الفريق الزيمبابوي في اثنتين فقط. يمتلك منتخب زيمبابوي ذكري صعبة مع المنتخب المصري، في واقعة "الطوبة الشهيرة"، ضمن تصفيات كأس العالم 1994، وتحديدا في 1993 خلال مواجهات التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث ادعي المدير الفني لفريق زيمبابوي تعرضه للرشق بطوبة خلال مباراة التصفيات التي أقيمت في مصر والتي فاز بها الفراعنة بهدفين لهدف، وتقرر إعادة المباراة ولعبها في فرنسا وانتهت بالتعادل السلبي ليخرج المنتخب الوطني من التصفيات ويفشل في الوصول الي التأهل للملحق النهائي. الافتتاح فخر يقود منتخب زيمبابوي المدير الفني المحلي صنداي تشيزامبوا، فيما يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين علي رأسهم كنوليدج موسونا مهاجم لوكيرون البلجيكي، وخاما بيليات لاعب كايرزتشيفز الجنوب افريقي وصن داونز السابق، والذي سبق وأن تألق أمام الزمالك في نهائي دوري أبطال افريقيا 2016، بالاضافة لتينداي ندورو لاعب أياكس كيب تاون الجنوب أفريقي. وقال صنداي: "بالطبع مصر تريد التأهل لأن البطولة مقامة علي أرضها، كلا البلدين يريد التأهل وسنسعي لتحقيق ذلك أمام الفراعنة". وأضاف " ان لعب مباراة الافتتاح فخر كبير لكنه أمر صعب في نفس الوقت.. وانه تابع مباراة مصر وتنزانيا وغينيا للتعرف أكثر علي منتخب مصر". كشف السلبيات وعن استعدادات المنتخب الزيمبابوي فقد واجه نيجيريا وانتهت بالتعادل السلبي قبل مواجهة تنزانيا، ليؤكد صنداي انه استفاد كثيرا من المباراتين الوديتين لكشف نقاط الضعف التي توجد داخل فريقه لمحاولة علاجها قبل مباراة الافتتاح أمام مصر. الجدير بالذكر أن منتخب زيمبابوي تمكن من الصعوب الي كأس أمم افريقيا عن المجموعة السابعة والتي كانت تضم الكونغو الديمقراطية وليبيريا وجمهورية الكونغو بعد أن تصدر المجموعة برصيد 13 نقطة بعد أن تمكنوا من الفوز في 3 مباريات والتعادل في مباراتين والخسارة في مباراة وحيدة.