هو.. واحد من أفضل مواسم الزمالك منذ سنوات طويلة، ومن أسباب نجاحه أنه كان مستقرا من الناحية الفنية، حيث لأول مرة منذ تولي المستشار مرتضي منصور قيادة دفة السفينة البيضاء يجلس مدير فني واحد علي كرسي المسئولية سنة كاملة دون أن تجري الإطاحة به. وأعتقد أن هذا.. أحد الدروس التي استوعبتها إدارة الزمالك عندما كان الفريق يشهد تغييرات بالجملة في ادارته الفنية. اليوم.. أصبح مطلوبا من الزمالك أن يبني علي ما أنجزه شكلا إلي حد كبير ومضونا في حدود.. حتي يستطيع أن يظل في مقدمة المنافسين علي كل البطولات. كل ما سبق من سطور.. هو كلام في المطلق لايرتبط بنتيجة مباراة الزمالك التي كانت بالنسبة للعبد لله.. في علم الغيب. باختصار.. سطور قبل الإفطار. ، سألني الكثيرون.. وكيف ستنتهي أزمة الدوري، والحرب الباردة بين الأهلي والزمالك.. وموقف اتحاد الكرة. وفي كل مرة.. كنت أرد بنفس الكلمات والعبارات وأقول أن الاتحاد الموقر، هو الذي "عكها".. وهو الذي ينبغي أن يجد لها حلا. الطريف.. أن السيد أبوريدة بعد أن "كركب" العملية.. أراد أن يخرج مخرج. فأوكل إلي الكابتن أحمد شوبير مسئولية لجنة لدراسة الحالة ووضع الحلول المناسبة لها.. والخروج من المأزق. وبالطبع.. وجدها شوبير فرصة لأن يثبت أنه دائما وأبدا هو أهل المسئولية.. فدعا لاجتماع نهاية الأسبوع الماضي بحضور أطراف الأزمة.. وكما كان متوقعا، لم يتم التوصل إلي شيء.. وتقرر ارجاء مناقشة "المهزلة".. أو المهازل.. أمس الاثنين.. بالتحديد بعد أن يكون الزمالك قد انتهي من مباراته مع نهضة بركان. لماذا.. بعد مباراة الزمالك في الكونفدرالية، لأن نتيجتها قد تساعد علي طرح القضية بشكل أوضح.. ؛أي كلام في الهجايص". الدوري أو الموسم الاستثنائي لايعني أبدا أن "تظيط العملية".. وتصل إلي حد "الظروطة".. كما هو الوضع في الموسم الحالي الذي يعد الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية. ستظل اختيارات الجهاز الفني لمنتخب مصر للقائمة التي ستلعب بطولة الأمم الافريقية مصدر اندهاش.. لقطاع كبير من المتابعين والمهتمين. ومازاد من الجدل حول القائمة أن السيد أجيري لم يوضح في مؤتمره الصحفي الذي كان يجب أن يتم بصورة واسعة أسباب اختياره لهذا.. وعدم ضم ذاك.. أو توضيح فكرة الذي بني علي أساسه اختيار هذه المجموعة التي أري شخصيا أن بعضها لا يستحق أو أنه جاء علي سبيل المجاملة أو تصفية لحسابات. علي كل الأحوال.. يبدو أن اتحاد الكرة كان أشبه بالرجل الذي "يبصم" دون أن يدري "بيبصم علي إيه". كل الامنيات لمنتخب مصر الذي يمثل أمانة في أعناق رجال الجبلاية "المشغولين".. إلا عن مصالحهم.