عندما يعم الفساد والركوع للمال الحرام الساحة الكروية في مصر.. وعندما يصبح، الصوت العالي، و”قلة الأدب” والسباب وانتهاك الحرمات هي اللغة السائدة في عالم الكرة في مصر.. وعندما يتحكم الفساد في الساحة الكروية.. وعندما يستسلم أعضاء اتحاد الكرة لمن يسوقهم بالمال ويرضون لأنفسهم الذل والعار وعندما تسيطر البلطجة علي الكرة المصرية وتعيث “البلطجة المالية”- كما وصفها الكاتب الصحفي جلال عارف نقيب الصحفيين السابق- فيها فساداً.. وعندما ينتظر اتحاد الكرة القرارات التي تملي عليه من الخارج ليصدرها باسمه صاغراً.. وعندما تنتهك القيم والمباديء بدعوي الاستثمار.. وعندما تصبح القيم والمباديء جريمة.. وعندما يصبح الشرفاء هم المدانون في الرياضة المصرية.. وعندما يصبح مسموحاً ان يشتم رموز الكرة المصرية ويهدد بأنه سوف يتولي تربيتهم.. وعندما يتم تعيين الحكام وتلقينهم بما يفعلونه.. وعندما يتم استقدام حكام أجانب بعينهم يختارهم بنفسه صاحب المصلحة.. وعندما يصبح الهدف الأسمي للبعض هو القضاء علي أكبر قلعة رياضية في مصر وأفريقيا والعالم العربي.. وعندما يكون الهدف ايضاً “كسر” الرجال الذين يقودون هذه القلعة.. وعندما يجري التخطيط لإبعاد وتشويه كل من يقول “لا” لكل مظاهر الفساد في الساحة الكروية والرياضة وعندما يصبح النادي الأهلي هدفاً لكل سهام الحقد والكراهية.. وعندما يكون التفاف الجماهير حول ناديهم أمراً يؤرق الفاسدين في الساحة الكروية وعندما يتم استيلاء ناد بهدف هدم ناد بقيمة وعراقة ناد عظيم وله من رحم الوطنية المصرية الحقة.. عندما يحدث كل ذلك فإنه يجب ألا يكون هناك ناد يقف عقبة في طريق الفساد، ولابد أن يتم إبعاده “أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”.. وليدوي هتاف كل الفاسدين والخانعين »يسقط الأهلي».. »يسقط الأهلي».. »يسقط الأهلي»!!