"أخرجوهم من بينكم.. إنهم شرفاء وأصحاب مبادئ".. هذه هي الخطة الشريرة الدائرة في الساحة الكروية المصرية حالياً ضد النادي الأهلي العريق، وصحيح أن هذه الخطة تسير بمعدل متزايد منذ فترة طويلة، بمشاركة من اتحاد الكرة ولجانه المختلفة وأندية معينة يديرها فاسدون وهاربون من العدالة متحصنين بسياج يمنع مساءلتهم وإعلام داعر تليفزيوني وإذاعي وصحافة لا تعرف معني الشرف الصحفي، ولكن في هذه اللحظات تزداد وتيرة هذه الخطة الشريرة بشكل متسارع بتمويل خارجي، وأصبح اتحاد الكرة لا يُدار من خارج مقره فقط، وإنما يُدار- للأسف- بالريموت كونترول من خارج الحدود، بعد أن حصل بعض أعضائه علي المقابل وباعوا ضمائرهم وشرفهم!! لا أحد يستطيع أن ينكر دور النادي الأهلي العظيم الوطني والاجتماعي والرياضي في الساحة المصرية منذ إنشائه عام (1907)، وقيمة وقامة الرجال العظماء الذين تولوا المسئولية فيه منذ إنشائه وحتي الآن.. وبالطبع فإن مثل هذا النادي لا يصح أن يكون موجوداً في الساحة الرياضية التي عم فيها الفساد والحقد والغيرة والكراهية، وأصبحت الغلبة فيها للمال الفاسد والتجاوز و"قلة الأدب" والصوت العالي.. لذلك فلابد أن تتم محاربة أصحاب المبادئ لأنهم لا يسايرون الفساد ويرفضون عمليات الإفساد التي تجري علي قدم وساق حالياً.. ولكن ليعلم كل المشاركين في المؤامرة أن الأهلي سيظل دائماً "فوق الجميع".