انتهي الشوط الأول لمباراة الأهلي وشبيبة الساورة الجزائري بالجولة الثانية لدور المجموعات لدوري أبطال افريقيا والتي تقام بمعقل شبيبة الساورة بجنوب الجزائر بالتعادل السلبي في شوط أول هاديء بين الفريقين. لم يشهد الشوط أي هجمات مؤثرة علي المرميين وانحصرت الكرة معظم فترات اللقاء في وسط الملعب وسط حذر دفاعي من الفريقين. بداية الشوط كانت لشبيبة الساورة في محاولة لاستغلال سلاح الملعب والجماهير في صفه ونجح لاعبو الأهلي في الاستحواذ علي الكرة بعد عشر دقائق ولكن عاب الفريق اللمسة الأخيرة التي كانت تنتهي بسهولة عند الدفاع وحارس مرماهم. في المقابل لم يخضع الشناوي لاي اختبار حقيقي وكاد يتسبب في هجمة خطرة في منتصف الشوط عندما خرج للامساك بالكرة من فوق رأس مهاجم شبيبة الساورة وسقطت منه قبل أن ينقض عليها مرة أري. تعرض رمضان صبحي لرقابة لصيقة من مدافعي شبيبة الساورة لايقاف خطورته وبالتالي غاب رمضان في الشوط الأول. عاب ملعب المباراة صغر حجمه وبالتالي لم تكن هناك فرصة لتنفيذ جمل من لاعبي الأهلي علي مرمي حارس الفريق الجزائري. معظم هجمات شبيبة الساورة كان يتم تسديدها بعيدا عن مرمي الشناوي. كانت أخطر الكرات علي مرمي الأهلي كرة عرضية من الزاوية اليسري للشناوي ولكن الدفاع انقذها قبل أن تصل لمهاجم الشبيبة في نهاية الشوط الذي ينتهي بتعادل سلبي لم يشهد أي هجمات خطرة علي المرميين.