يأمل المنتخب السعودي لكرة القدم في فك عقدته مع مبارياته الافتتاحية ضمن كأس آسيا في الألفية الثالثة، عندما يواجه كوريا الشمالية الثلاثاء علي استاد راشد في دبي، ضمن المجموعة الخامسة من البطولة القارية التي تستضيفها الإمارات حتي الأول من فبراير. كانت بداية مشوار السعودية في كأس آسيا رائعة منذ 1984، فأحرزت ألقاب 1984 و1988 و1996، وحلت ثانية في 1992 و2000، لكنها في النسخ الأربع الأخيرة ودعت باكرا ثلاث مرات من الدور الأول في ظل بداية بطيئة. ففي نسخة لبنان 2000 سقطت افتتاحا أمام اليابان 1-4، تعادلت في 2004 مع تركمانستان المتواضعة 2-2، ثم مع كوريا الجنوبية 1-1 في 2007، خسرت أمام سوريا 1-2 في 2011، ثم أمام الصين 1-2 في 2015. لكن "الصقور الخضر" يعولون علي جيل جديد تأهل الي مونديال روسيا 2018 بعد طول غياب، وأنهاه بفوز معنوي علي مصر 2-1 بعد بداية مخيبة، إلي فوزهم الكبير في النسخة الماضية علي كوريا الشمالية 4-1. ويتفاءل الأخضر بدولة الإمارات حيث توج علي أراضيها بكأس آسيا 1996 والبطولة الخليجية ("خليجي 12") عام 1994. واستقر المدرب الارجنتيني خوان أنطونيو بيتزي على مزيج من الوجوه الشابة والخبرة في تشكيلته، مستبعدا تسعة لاعبين من قائمة المونديال على غرار محمد السهلاوي وتيسير الجاسم ومهند عسيري، فيما اعتزل المدافع أسامه هوساوي ويغيب المدافع الآخر معتز هوساوي بسبب الإصابة. وأبقى بيتزي على الحارس محمد العويس والمدافعين محمد البريك وياسر الشهراني وعلي البليهي ولاعبي الوسط حسين المقهوي ويحيى الشهري والمهاجمين سالم الدوسري وفهد المولد، كما شهدت القائمة انضمام محمد الصيعري بعد تألقه مع الحزم في الدوري المحلي. وقال الصيعري "أشعر بسعادة كبيرة لتمثيل المنتخب السعودي، سأحاول التمسك بالفرصة خصوصا وأنها جاءت في لحظة استثنائية قبل انطلاق منافسات كأس آسيا، وليس خلال مباريات ودية". لكن بيتزي سيفتقد لاعب وسطه سلمان الفرج لاصابته بكاحله واستدعى بدلا منه نوح الموسى، فيما غاب لاعب الوسط عبدالله الخيبري عن التمرين الأخير لشعوره بآلام عضلية