شوقى غريب - طلعت يوسف - حلمى طولان أحرجت إدارة نادي إنبي برئاسة المهندس محمد بدر اتحاد الكرة ولجنة مسابقاتها وحكامها، ووزارة الداخلية بقواتها التأمينية، عندما قام إنبي بإطلاق دورة ودية شارك فيها 8 فرق، هي نصف عدد الفرق التي تشارك في مسابقة الدوري العام، ولم تكن دورة مجمعة، بل شهدت عدد من المدن تلك المباريات، وبما يعد رسالة إحراج لمؤسسات الدولة ووزارة الرياضة، التي لم تتمكن حتي الآن من الإعلان عن موعد محدد لعودة مسابقة الدوري العام في موسمه الجديد. جاءت فكرة إنبي لإقامة الدورة بعد أن لعبت الأندية ومنها إنبي أكثر من 30 مباراة ودية، ولم يعد هناك أي فرق أخري يمكن لإنبي اللعب معها، رحب بالاشتراك بها كل أندية المقاصة وسموحة وتليفونات بني سويف والداخلية واتحاد الشرطة وبتروجت وحرس الحدود.. وقامت إدارة إنبي بتشكيل لجنة للمسابقات والحكام وأخري للانضباط، وانطلقت الدورة، في ظل اتفاق الأندية المشاركة بأن الدورة ودية وتنشيطية، ولابد من أن تكون روح المحبة والمودة هي شعار الدورة. وأقيمت مباريات الدورة علي ملعب بتروسبورت، وملعب الشرطة، والملعب الفرعي لبتروسبورت، واستاد الحرس بالإسكندرية، وتم تقسيم الفرق إلي مجموعتين ضمت الأولي إنبي وسموحة والمقاصة والتليفونات.. بينما ضمت المجموعة الثانية بتروجت وحرس الحدود واتحاد الشرطة والداخلية، وتم إسناد الإدارة التحكيمية إلي حكام معتزلين، لعدم الحاجة إلي لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة. وبالفعل حققت الدورة من خلال المباريات التي لعبت حتي الآن، أقصي فائدة مرجوة، لأنها خرجت بالفرق من أجواء اللقاءات الودية، إلي لقاءات شبه رسمية، وفي محاولة لكل فريق الفوز بتلك الدورة، علي أمل أن تكون آخر محطة إعداد لهم لانطلاق مسابقة الدوري العام. وعبّر طارق العشري المدير الفني لإنبي عن تفاؤله بأن تحقق الدورة الهدف الفني الذي أقيمت من أجله، ليس لإنبي فقط ولكن للفرق السبع المشاركة في الدوري، وأن تساهم في كسر حالة الملل التي أصابت اللاعبين من طول فترة الإعداد. وأكد حلمي طولان المدير الفني لحرس الحدود أن فريقه حدد هدفه من المشاركة في تلك الدورة، وهو الخروج من رتابة اللقاءات الودية بالاشتراك في تلك الدورة الودية، والتي تشهد مشاركة مجموعة من الفرق سوف تكون بينهم وبين الحرس مواجهات مباشرة في مسابقة الدوري عند انطلاقه، وأن هذه الدورة يمكنها أن تحمل رسالة لوزارة الداخلية واتحاد الكرة من إمكانية عودة الحياة للدوري. وأشار شوقي غريب المدير الفني لسموحة، إلي أنه حرص علي المشاركة في تلك الدورة الودية، لشعوره بجدية كل الفرق المشاركة، وأنها ستكون لها العديد من المكاسب الفنية له كمدير فني وللاعبين. وأكد رمضان السيد المدير الفني لبتروجت أن تلك الدورة جاءت في موعدها، وأنه وفريقه يلعبونها بروح المباريات الرسمية، لتكون أول ظهور رسمي له مع فريقه الجديد، وفرصة جيدة لمعرفة مستوي بعض اللاعبين والفكر الخططي لمجموعة من المدربين سوف يواجههم في مسابقة الدوري في حالة انطلاقه.