أشرف عثمان ىرتدى الزى الفرعونى فى احدى رحلات الجمعىة أقيمت انتخابات جمعية بيوت الشباب في موعدها المحدد من قبل.. وأتت بمجلس ادارة جديد.. لكن الانتخابات لم تحسم الخلافات المعلقة حول اجراءات وترتيبات انعقاد الجمعية العمومية من قبل.. ولم تضع نهاية طبيعية للقضايا المرفوعة امام مجلس الدولة. ويتوقف مصير مجلس الادارة الجديد علي كلمة القضاء الاداري في ثلاث قضايا مرفوعة حول عدم قانونية الانتخابات، وعدم صحة بعض الترشيحات.. وسبق احالة هذه القضايا الي هيئة المفوضين لكتابة تقرير عنها تمهيدا للحكم فيها. ويأتي في مقدمتها الدعوي المرفوعة من اللواء أحمد مكاوي رئيس الجمعية الاسبق.. ويعترض فيها علي إقامة الانتخابات لانها لاتتناسب مع طبيعية بيوت الشباب في العضوية والخدمات.. كما أنه لايؤخذ بالانتخابات في الدول الأخري.. ويستند مكاوي في دعواه الي حكم الادارية العليا الذي صدر عام 2002. أحكام قضائية وتتناول الدعوي الثانية عدم صحة ترشيح اشرف علي عثمان الذي تقدم علي منصب الرئاسة.. وكان قد رفعها منافسه علي نفس المنصب محمد منير.. وطالب بإستبعاد اشرف من الترشيحات مبررا ذلك بعدم توافر شروط الترشيح المنصوص عليها بمادتين 38 و39 من لائحة النظام الاساسي للجمعية . اجراءات باطلة وتختص الدعوي الثالثة بعدم صحة اجراءات الجمعية العمومية.. واقامها عبدالحميد يحيي أحد رواد الجمعية.. ويتضرر فيها بعد قبول ترشيحه علي العضوية.. وكان قد تقدم بعدة وسائل خلال سفره للخارج لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي في سلوفينيا.. وكان بمناسبة تكريمه ضمن أربعة رواد علي مستوي العالم.. وكان من بين الوسائل توكيل عام لزوجته لتقديم ترشيحه.. لكن ادارة الجمعية رفضت قبوله. كما يطعن عبدالحميد يحيي في سلامة الاجراءات التي أدت الي قبول ترشيح حمدي عبدالسلام أمين العضوية.. وهذا يخالف ما تعارفت عليه اللوائح والتعهدات التي سبقت الاعداد للجمعية واعادة إحياء الانتخابات.. فقد سبق ان شارك حمدي في عضوية اللجنة الفرعية التي شاركت في تقديم مقترحات لتعديل اللائحة.. وبعدها انضم لعضوية مجلس الادارة المؤقت لادارة الجمعية واعدادها للانتخابات الذي اصدره المهندس خالد عبدالعزيز . وضم ايضا حازم عبدالتواب في منصب الرئاسة المؤقتة ، وناريمان عطية رضوان وهؤلاء جمعوا بين المجلس المؤقت وعضوية لجنة تعديل اللائحة التي كانت تضم ايضا اشرف علي عثمان. وترددت اتهامات اخري خلال انعقاد الجمعية نفسها.. حيث اكتشف تامر خيري الحمامي مرشح العضوية وجود تكرار لارقام بعض العضويات مما يثير الشكوك في سلامة الاجراءات والترتيبات. ومما يضاعف من هذه الريبة التي تشير إلي بطلان الاجراءات من بدايتها.. وهو ان رمزي هندي هيل وكيل الوزارة للهيئات بوزارة الشباب كان متواجدا خلال انعقاد الجمعية العمومية .. ولم يقدم صورة لما يحدث للدكتور ياسين وزير الشباب، وشارك في جميع الاجراءات من بداية عمل بعض التعديلات علي اللائحة.. ولم يتخذ أي اجراء بمنع أعضاء لجنة تعديل اللائحة من الدخول في عضوية المجلس المؤقت ومن ثم الدخول في الترشيحات.. وكان طبيعيا ان يفوز هؤلاء في الانتخابات!!