رفع عبدالعزيز عبدالشافي راية الاستسلام امام الاصابة التي لحقت به، ليضطر الي الاعتزال عام 8791، وعمره وقتها لم يتجاوز ال72 عاما، ليفقد النادي الأهلي والمنتخب المصري مهاجما فريدا لقبته الجماهير بالموهوب والمخادع وايضا المكار نظرا لمهارته الفردية العالية التي ساعدته في التغلب علي اقوي مدافعي جيله دون استثناء، ورغم مرور الكثير علي اعتزاله مازال عشاق الأهلي يتجمعون حوله وينادونه بالاسم المحبب الي قلبه »كابتن زيزو«. هل يشعرك تنقلك المستمر بين القاهرة ولبنان بالارهاق؟ -انسي الارهاق لأنني سعيد بوضعي الحالي فنجحت في احتلال المرتبة الثانية بالدوري اللبناني مع نادي النجمة عقب منافسة شرسة مع العهد الفائز بالبطولة بفارق 8 نقاط كما نافست بقوة في كأس الاتحاد الآسيوي لكن فارق النقاط لعب لصالح الاتحاد السوري الذي تأهل للدور الثاني علي حساب النجمة مع العلم انني توليت المهمة في مارس الماضي، احرص علي التواجد في القاهرة لاتواجد في الاستوديو التحليلي الرياضي في قناة دريم بعيدا عن الضغوط العصبية التي يتعرض لها المدربون في مصر. كيف تتذكر فترة تواجدك داخل الملاعب كلاعب قبل الاعتزال؟ -لا أنسي احرازي للأهداف خاصة في الزمالك غريم الأهلي التقليدي بداية من مباريات الناشئين بالاضافة الي مباريات الفريق الأول، لكن الاصابة حرمتني من تحقيق جميع احلامي مع الكرة، اتذكر قراري الاعتزال دوليا عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري قبل ان اعتزل نهائيا بعدها بخمس سنوات، وبالتأكيد الجيل الحالي لايدرك ما حققته مع الأهلي وكذلك زملائي في تلك الفترة. ماذا عن احلام الاحتراف التي اردت تحقيقها؟ -تلقيت عدة عروض احتراف خارجية لكن ادارة الأهلي رفضتها جميعا، كما انني كنت لا احبذ حياة الغربة ففضلت البقاء بالأهلي وداخل مصر حتي اعتزالي في شهر فبراير عام 8791. ماهي الأندية التي توليت تدريبها عقب اعتزالك؟ -عقب الاعتزال توجهت للعمل الاداري في الأهلي، حيث توليت منصب مدير الكرة عام 2891 مع حسن حمدي الرئيس الحالي للنادي، ونجح الأهلي في الفوز ببطولتين للاندية الافريقية ابطال الدوري وهي ابرز انجازاتي مع الفريق الأول كمدير للكرة بعدما انتقلت للعمل كمدرب لفريق 41 سنة بالنادي الأهلي، وكان من افرازات هذه المرحلة التوأم حسام وابراهيم حسن، كما دربت اندية المصري البورسعيد والاتحاد السكندري والمقاولون العرب واسمنت السويس. وماهو رصيدك من التدريب خارج مصر؟ -بالفعل، سافرت خارج مصر 11 عاما متفرقة بين قطبي مدينة جدة ناديي الأهلي والاتحاد، وكنت دائما افضل التواجد في مدينة جدة لقربها من مصر، فرحلة الطيران لاتستغرق الساعتين وكنت دائما اريد العودة للقاهرة لاني امل من الغربة، توليت فريق النجمة اللبناني سابقا عامي 2002 و3002، وحققت معه انجازات كبيرة مع الفريق الأول وتوج بلقب الدوري وقتها، واخيرا عدت للنجمة في شهر مارس الماضي احمد الله نلت التقدير من المسئولين وجماهير الفريق. ما تقييمك للموسم الكروي في الدوري الممتاز هذا الموسم؟ -نجح الأهلي في حسم بطولة الدوري تحت قيادة المدرب المصري حسام البدري، رغم الصعوبات التي واجهها الفريق خاصة الاصابة التي جعلت البدري يعتمد علي اللاعبين الشباب الذين كانوا علي قدر المسئولية، لكن لابد من معالجة الاخطاء قبل الموسم المقبل، لان الزمالك تطور مستواه مع حسام حسن الذي اعاد بريق القلعة البيضاء والمنافسة في العام المقبل ستكون في غاية الشراسة.