بسرعة مذهلة لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين احتدم الصدام بين مرشحي الرئاسة في انتخابات المصري المقبلة علي خلفية تقدم أحد أعضاء الجمعية العمومية للمصري بطعن علي صحة وسلامة ترشيح وليد قوطة علي منصب الرئيس وثلاثة علي مقاعد العضوية وهم سمير التفاهني وتامر منسي ومحمد مسعد مراد علي خلفية قضايا مالية وملف الخدمة العسكرية وقام بعدها سمير حلبية برفع أسماء قوطة والأعضاء الثلاثة من قوائم المرشحين ولم يستمر الأمر طويلا حيث سارع المستبعدين للتظلم امام اللجنة الاولمبية المصرية والتي قبلت لجنة التظلمات فيها الأوراق والزمت الجهة الادارية المختصة بالمحافظة واللجنة المشكلة منها لادارة الانتخابات باعدة المتظلمين الي قوائم الانتخابات. فيلم هابط في الوقت خرج فيه سمير حلبية عبر صفحة النادي الرسمية ليوكد عدم طلبه بما حدث وانه فوجيء بقرار الاستبعاد لقوطة والاعضاء الثلاث شن وليد قوطة هجوما شرسا علي حلبية وقال ان ما حدث يذكرني بالأفلام الهابطة والتي لا تلقي رواجا واثبت للجميع ان كل ما خرج من مجلس المصري من بيانات عن العملية الانتخابية كان حبرا علي ورق فالضرب تحت الحزام قد بدء كما تابع وشاهد الجميع فلقد تقدمت بكل أوراق الترشح عبر المحامي الشخصي وبتوكيل رسمي مني وداخل ملف اوراقي كان صحيفة الحالة الجنائية تؤكد خلوها من أي أحكام مالية كما ادعي مقدم الطعن وأنا لا أصدق اصلا وغيري الكثير من أعضاء النادي ان يأتي عضو بالنادي من تلقاء نفسه ويقدم طعن ضدي ثم يخرج المجلس المعين الحالي من باب يكاد المريب ان يقول خذوني ليعلن عدم معرفته بما حدث. وقال قوطة انه يتوجه بالشكر لكل من قام بهذا السيناريو الهابط فقد عاد الأمر بمردود ايجابي ولا يتصور الكثيرين كيف تعطاف عدد كبير من أعضاء النادي معي بعد هذه الأحداث المؤسفة وانا في كل الأحوال مستمر في برنامجي الذي اسميته بالحلم وما يحمل هذا البرنامج من أفكار تضع النادي المصري بأذن الله بيم مصاف الفرق الكبير وليتحول الي مؤسسة رابحة تدير نفسها ذاتيا دون انتظار للدعم الخارجي. أما الثالوث العائد من الاستبعاد سمير التفاهني وتامر منسي ومحمد مراد فقد اتفقوا علي سذاجة الطعن المقدم فيهم لعدم وجود قضية اصلا وان اللجنة الاولمبية قد اعادتهم فور تقديم الطعن ودون ادني انتظار كما اتفق الثالوث علي انهم لم يكونوا مستهدفين بهذا الاستبعاد وان المجلس الحالي اراد ان يجمل استبعاد وليد قوطة مرشح الرئاسة ويعطي له صبغة قانونية فقاموا باستبعادنا معه.