فيتو جماعي لرفض عدم ترشح" فهيم "لرئاسة الاتحاد المصري لكمال الاجسام كتب عاطف عبد العزيز

كمال الاجسام

شهد المؤتمر السنوي للجنة المسابقات وتوزيع البطولات لكمال الأجسام بمقر اللجنة الاوليمبية بإستاد القاهرة بحضور كلا من دكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد المصري والعربي والافريقي ونائب اول رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام والمحاسب احمد الشامي نائب رئيس الاتحاد والمهندس سامي بشير المدير التنفيذي للاتحاد واعضاء الاتحاد المهندس محمد رفاعي ومحمد عبد الجليل والمهندس حسام سرور وباقي أعضاء ومدربي الاتحاد المصري وذلك لوضع جدول بطولات العام الجديد 2017/2018
إعطاء فهيم توجيهاته للجميع وأصدر قرارات حاسمة مهمه للفترة القادمة وجميعها تصب في مصلحه اللعبة ولاعبيها وممارسيها للارتقاء الدائم بمستواها حيث تقرر تشكيل لجنه مكلفه بالاستطلاع علي مكان اقامة كل بطوله في كل محافظه تابعه لرئيس منطقه والتحقق من ان المكان يليق بلاعبين ومجهز لاستقبال البطوله كما يجب .
وايضا قرر تواجد اللجنة الإعلامية للاتحاد في البطولات وهذا حرصا من فهيم علي التواجد والانتشار الاعلامي للعبه في الصحافة والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام ثم قام فهيم بتوزيع بطولات الموسم علي رؤساء مناطق الاتحاد في كل محافظات الجمهورية .
واخيرا قد أكد فهيم في نهاية الاجتماع تمسكه بعدم الترشح لرئاسة الاتحاد مرة اخري مما انتاب الحضور موجه من الغضب واعربوا عن تمسكهم به لفترة رئاسة اخري لان اللعبة شهدت تطورا كبيرا في عهده واستطاع المنتخب المصري الحصول علي كاس بطولة العالم 13مرة وقال كابتن الشحات مبروك البطل العالمي ومدرب الفريق وعضو الجهاز الفني في الاتحاد المصري ان فهيم لا يمكن ان يترك مكانه مهما كان وانه يجب ان يبقي في منصبه ويحقق رغبة الجميع .
وأضاف كابتن أنور العماوي ان الجميع متمسك به للنهاية ويجب التفكير في الرجوع عن هذا القرار لان لا احد يقدر علي منصب رئيس الاتحاد غيره ولا احد عنده الحكمه في قيادة الاتحاد مثله .
ومن جانبه قال فهيم انه سعيد بتمسك الجميع به ولكن كبر السن اصبح عائق أمامه للاستكمال في المنصب وانه أعطى لمصر وللاتحاد كل طاقته وصحته ولَم يبخل عليهم وانه قد ضحىً بالغالي والنفيس في سبيل علو علم مصر في كل المحافل الدولية للارتقاء بهذه الرياضة الذى احبها وفضلها علي كل شىء حتى أهل بيته وانه قد ان الاوان ليعطى أهل بيته حقهم ويتفرغ لحفيده وولي عهده زياد
وانه لن يبخل علي الاتحاد وعلي مصر بخبرته عند اللزوم حيث انه سوف يبقي دائما مراقبا للامور ولكن من بعيد لكي يعطي الفرصه لخلق جيل جديده من الإداريين والمدربين الجدد من أولاده القادرين علي إكمال مسيرته