بعد ساعات قليلة من اعلان قرعة اوليمبياد لندن 2012 ووقوع المنتخب الاوليمبي في مجموعة تضم معه البرازيل وبيلاروسيا ونيوزيلندا اشتعلت حرب الشائعات ضد هاني رمزي وجهازه المعاون من قبل مسئولين في الجبلاية »لتأديب« المدير الفني للمنتخب لتجرئه علي مهاجمة عمرو عفيفي المسئول الأول عن الشركة الراعية للاتحاد. بدأت تفاصيل المهزلة عندما هاجم طارق السعيد مدرب المنتخب الاوليمبي مسئولي الجبلاية برئاسة انور صالح ومعه عمرو عفيفي بدعوي التسبب في فشل معسكر المنتخب بكوستاريكا حيث عانت بعثة المنتخب من الاهمال بداية من عدم وجود »تأشيرات« لدخول كوستاريكا الأمر الذي جعل اللاعبين والجهاز الفني يفترشون أرض المطار ل13 ساعة. وتواصل الهجوم بعد رفض رمزي مواجهة منتخبات بنما وهندراوس بدعوي الحفاظ علي هيبة مصر خاصة ان المنتخبين كانا يضمان لاعبين من الدرجة الثالثة. الأمر الذي جعل عفيفي يلقي باللوم علي الجهاز الفني ويتهمه باهدار المال العام. وعندما التقي المنتخب الاوليمبي نظيره الكوستاريكي بعد 9 أيام من تدريبه هناك بدون هدف واضح ان التخبط والعشوائية بلغت مداها خاصة ان المنافس لم يكن علي قدر المستوي وارضية الملعب غاية في السوء. وبالطبع بدأت الشائعات في الانطلاق بتحويل هاني رمزي وجهازه للتحقيق بمجرد عودتهم للقاهرة رغم ان المنتخب كانت امامه تجربة ودية امام اوراجوي بمونتديفو خاضها في ال25 من ابريل الماضي وكانت تجربة مفيدة للفراعنة وظهر خلالها ملامح فكر هاني رمزي في ظل غياب لاعبي الأهلي والزمالك وانبي. وعلمت »أخبار الرياضة« ان هاني رمزي اتخذ قرارا سريا بالاطاحة بفجر الاسلام اخصائي التأهيل بدعوي تسريبه أخبار المنتخب »أولا بأول« لمسئولي الجبلاية والشركة الراعية لتبدأ بعدها الحرب »عيني عينك«. كانت قمة المفاجآت عندما تسربت شائعة عن استقبال احد أعضاء الجهاز الفني »المؤدبين« فتاة ليل -عاهرة- في غرفته وتقاضت 300 دولار لقضائها سهرة حمراء مع المدرب. وتزايدت حدة الشائعات بادمان احد أعضاء الجهاز التواجد في صالات القمار بفندق اقامة المنتخب.. ولم تسكت الجبلاية فخرجت تسريبات عن نية مسئوليها في الاطاحة بالجهاز الفني للمنتخب وتعيين حلمي طولان بديلا لهاني رمزي. والغريب ان لاعبي المنتخب الاوليمبي الذين طالبوا رمزي بكشف الحقيقة والرد علي الشائعات والتي تسببت في مشاكل اسرية لهم تراجعوا بعد العودة للقاهرة ودافعوا عن الجهاز الفني وكان ابرزهم الثنائي احمد حجازي والشناوي. ومازال ملف المنتخب الاوليمبي ومهزلة كوستاريكا مفتوحا خاصة في ظل رغبة مسئولي الجبلاية اخضاع هاني رمزي وجهازه المعاون للتحقيق.. في الوقت الذي يرفض فيه المدير الفني للمنتخب ذلك.