دخل الغيني »يامودو توريه» لاعب فريق حورية كوناكري، الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عقب تألقه مع منتخب غينيا للشباب في بطولة كأس الأمم الافريقية التي أقيمت في زامبيا خلال فبراير الماضي. وأبدي مسئولو الفريقين إعجابهم باللاعب الشاب ورغبتهم في الحصول علي خدماته والاستفادة من إمكانياته الكبيرة، قبل خروجه للاحتراف في الدوريات الأوروبية حال استمرار تألقه في بطولة كأس العالم للشباب، والمقرر إقامتها في كوريا الجنوبية شهر مايو المقبل. وصار اللاعب مطلب للعديد من الأندية منها أندية فرنسية، قبل أن يدخل الأهلي السباق ويقترب بشدة من ضم اللاعب بعدما أبدي اللاعب موافقته المبدئية علي الانتقال للقلعة الحمراء. بداية الصراع وكان الزمالك قد أرسل فاكساً رسمياً إلي حورية كوناكري الغيني يطلب فيه التعاقد مع يامودو توريه خلال الفترة المقبلة، إلا أن النادي الغيني رفض طلب القلعة البيضاء. وقدم الزمالك عرضاً مغرياً قدره 100 ألف دولار مقابل توقيع اللاعب، لإنهاء الصفقة في أسرع وقت ممكن قبل انطلاق مونديال الشباب مع منح نادي حورية كوناكري 600 ألف دولار، وهو المبلغ الذي طلبه النادي الغيني ليدخل الأهلي السباق، حيث جلس أحد أعضاء جهاز الكرة بالقلعة الحمراء مع المدير التنفيذي للشركة المسئولة عن تسويق اللاعب. وكشف النادي الغيني عن تلقي عرض من نادي لوكوموتيف موسكو للحصول علي خدمات اللاعب لكن بضعف القيمة المالية مما يهدد بعدم إتمام الصفقة. وأوضح النادي الغيني أن اللاعب كان قد خضع لفترة معايشة في فريق سانت إيتيان الفرنسي وكاد أن ينتقبل لصفوف الفريق الفرنسي، لكن الصفقة لم تتم بسبب ضعف المقابل المادي، ومدة العقد الطويلة المقدمة للحصول علي توقيع اللاعب. كان الأهلي قد دخل في مفاوضات سابقة مع الزامبي باتسون داكا هداف بطولة كأس الأمم الأخيرة للشباب للحصول علي خدماته ضمن خطة تقوية وتحديث الهجوم الأحمر ولكن مع تأخر حسم الصفقة فضل المسئولون في الأهلي فتح باب آخر مع الغيني يامودو توريه لإنقاذ الموقف في حال فشل ضم الهداف الزامبي الشاب الذي نال لقب هداف البطولة بجوار زميله إدوارد شيلوفيا والجنوب إفريقي لوثر سيني. محمد جابر