في نفس الوقت الذي يحتفظ فيه مسئولو حرس الحدود بأرقام وميزانية لاعبيهم كعادتهم إلا ان المؤشرات تشير إلي ان سقف اسعار جميع اللاعبين لايتعدي او يتجاوز سعر لاعب واحد باحد ناديي الاهلي أو الزمالك. وبرغم التضرر الشديد الذي يخشي فيه مسئولو النادي العسكري والذي سيقع في حالة إلغاء الدوري العام هذا الموسم بسبب تداعيات وآثار الكارثة الإنسانية والدموية التي شهدها ستاد بورسعيد، إلا ان الاخطار تهدد استقرار لاعبي الفريق الذين ستنتهي تعاقداتهم هذا الموسم وهم ستة ويخافون علي مصيرهم بالاضافة الي عدم وضوح الرؤية بالنسبة لباقي اللاعبين بمن فيهم صفقات اول الصيف وصفقات الانتقالات الشتوية. ويؤكد عبدالحميد بسيوني مدرب الفريق ان الشلل اصاب الكرة المصرية وأصاب معها كل الفرق بما فيها فريقه بسبب مأساة مباراة المصري والاهلي وان التفكير يتركز علي كشف الجناة وإعادة الهدوء والثقة قبل اتخاذ أي قرار بشأن إلغاء الدوري أو استئنافه. ويضيف عبدالحميد بسيوني ان فريقه تعاقد في بداية الموسم مع ثلاثة لاعبين لدعم صفوفه وهم عوض سعد ودانيال ابواه ومحمد صلاح، وانه تعاقد ايضا في فترة الانتقالات الشتوية حتي قبيل مباراة المأساة مع ثلاثة لاعبين آخرين هم.. أحمد الصغير وعبدالحميد الزيداني بالاضافة الي الحارس الامريكي والفلسطيني الاصل سمير عبدربه. وتشير هذه التعاقدات إلي ان الحرس تكلف الكثير من التعاقد مع هؤلاء اللاعبين برغم السقف الذي تم وضعه مسئولوه وعدم تجاوزه في اسعار اللاعبين وبذلك يحسب لهم ترشيد النفقات ولكن في النهاية ستكون الخسارة المادية والفتنة كبيرة لو تم تجميد الدوري بصورة نهائية لان كتيبة الحرس ستخسر مبالغ تم دفعها للاعبين وايضا ستكون حزينة لانها لم تهنأ بالبطولة التي ستكون البطولة قد تجمدت والحرس متربع عليه لأكثر من سبعة اسابيع وباثني عشر انتصارا متواصلا في رقم قياسي غير مسبوق هذا الموسم يحققه لاعبوه بقيادة احمد عبدالملك واحمد حسن مكي واحد عبدالغني ومحمد حليم كابتن الفريق العسكري.