يتمتع مجدي عبدالغني عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة بخفة دم غير عادية.. ولاشك انه ابن بلد واحد نجوم الكرة الكبار عبر التاريخ. والأهم ان عبدالغني من اللاعبين الذين احترفوا »بجد« في اوروبا.. صال وجال في بيرامار البرتغالي وحقق نجاحات كبيرة في رحلة الاحتراف، وليس مثل باقي المصريين بعيدا عن هاني رمزي وميدو وربما زيدان.. الذين سافروا لاوروبا للعب في اندية »اونطة« ولم يقدموا شيئا للكرة المصرية! كان مجدي عبدالغني محور الأحداث داخل اتحاد الكرة في الفترة الأخيرة وتحديدا عندما يختلف مع سمير زاهر رئيس الاتحاد.. وبمبدأ صدق أو لا تصدق قام عبدالغني بتقديم بلاغات للنائب العام ضد مجلس زاهر، وان هناك تجاوزات وخلافات واوضاع مريبة داخل الاتحاد. والمؤكد ان سمير زاهر لم يقف مكتوف الأيدي ويظل يتلقي الاتهامات فقط، بل قام بتسريب خبر عبر مواقع الانترنيت تفيد بان مجدي عبدالغني متورط في الموافقة علي عرض شيكابالا لاعب الز مالك رغم ان عبدالغني كان اشد المؤيدين لفسخ عقد »شيكا«.. اعتقد ان زاهر او من سرب الخبر يحاول الاساءة الي عبدالغني البعيد تماما من وجهة نظري عن أي شبهات!! اعتقد ان ما فعله عبدالغني داخل اتحاد الكرة يستحق الثناء عن بعض قرارات.. الهجوم علي قرارات وسياسات بعيدة تماما عن مصلحة الكرة، ومنها مجاملة الأندية التي ظلت في الدوري من اجل عيون الاتحاد السكندري واصبح الدوري لاول مرة في التاريخ 19 ناديا!! وأري أن عبدالغني اخطيء في حق تاريخه بعد موقفه مع الحكم عمر الأيوبي واصراره بعدم وجوده في مباراة الأهلي والانتاج الحربي لان الايوبي ينتقده كصحفي في اليوم السابع. يجب ان يعلم عبدالغني ان ما يفعله الايوبي في اليوم السابع بعيدا عن كونه حكم كرة قدم.. ويجب ان يقدم عبدالغني بالاعتذار للجنة الحكام الضعيفة التي اساء اليها.. ووافقت علي الاهانة من اجل »لقمة العيش«!! والسؤال.. هل الأفاضل مسئولي لجنة الحكام مازالوا عند رأيهم بانهم يرفضون التدخل في شئونهم.. ام هذا التصريح عبارة عن اسطوانة مشروخة؟!