علي نجاح مثل هذا اللقاء، واراهن علي السعادة التي سيعيشها جمهور البلدين الكبيرين، وأراهن علي الروح الرياضية التي ستسود، وأراهن ايضاً علي مستقبل الإنسان في بلدي، صحيح ان المسألة تحتاج لوقت لكن النتيجة اكيدة، ومصر وتونس سيكونان أفضل دول منطقة الشرق الأوسط وربما أغناها، وأغني من دول النفط نفسها. اتذكر ايضا الليلة السوداء التي عشناها يوم أن سافر جمال وعلاء علي رأس فريق من البلطجية.. قال ايه لكي يواجهوا بلطجية الجزائر.. وما أن حانت الساعة ودخل مرمانا هدف وشعر الاثنان بالفشل، تفجرت رغبتهما وزمرتهما وألقت بظلال الفساد حتي اشعلوا الموقف ثم كانوا أول الهاربين.. وقال ايه: قالوا انهم كانوا آخر الراجعين.. واسألوا من كانوا هناك.. مباراة تونس المقبلة حتما ستقام بدون مثل هذه الوجوه البغيضة .. مباراة تونس ستفوح منها رائحة الياسمين التونسي، وفي ظلال اللوتس المصري، والمطلوب من الخواجه يني.. آسف.. أقصد الخواجه برادلي الامريكاني ان يكون زي التفاح الامريكاني صابح ولونه أحمر أغمق من الدم وان يوصي أولاده بلعب مباراة جميلة الاهم فيها الاداء الراقي وامتاع الناس والاحتفال بأجمل ثورتين في تاريخ العرب.