أكد افشين قطبي مدرب منتخب إيران أن مطالبته للاعبيه بين شوطي مباراته مع العراق بالتحلي بالهدوء أمام غريمه منتخب العراق كانت مفتاح الفوز باللقاء في كأس اسيا لكرة القدم أول أمس الثلاثاء. وقال قطبي للصحفيين بعد الفوز علي استاد الريان 2-1 بفضل هدف في الدقائق الأخيرة "أعتقد اننا بدأنا المباراة بضغوط كبيرة وان الضغط تسبب في ارتكاب الأخطاء التي وقعت منا لكني أعتقد ان مستوانا تطور بعد ذلك ولعبنا بشكل أفضل." وأضاف "كل مرة يلعب فيها هذان المنتخبان أمام بعضهما البعض يكون التنافس قويا. من الصعب للغاية جعل الفريق يضع كامل تركيزه علي لعب كرة القدم وتتحكم المشاعر كثيرا وتكون مباراة قتالية." وتابع "أعتقد انه في أي مكان عندما يواجه منتخبان جاران بعضهما البعض يكون التنافس قويا ويمكن النظر إلي كل مباريات القمة التقليدية حول العالم وأعتقد ان مباراة إيران والعراق هي مباراة قمة منذ فترة طويلة." وقبل المباراة أكد المدربان أن الروح الرياضية ستسود وهو ما حدث. وتعرض قطبي لانتقادات بأنه تسبب في زيادة الضغط علي فريقه بعدما قال إنه سيحقق رقما قياسيا بقيادة بلاده للفوز بكأس اسيا للمرة الرابعة واستعادة اللقب الغائب منذ 35 عاما. وقال الالماني فولجانج سيدكا مدرب منتخب العراق إن الهزيمة أمام إيران تساوي فقدان ثلاث نقاط فقط وليس لها علاقة بمدي التنافس بين البلدين الجارين والغريمين. وهناك تنافس شديد بين العراق وإيران إذ كانت بينهما حرب في الفترة بين عامي 1980 و1988 لكن مدربي الفريقين أكدا قبل المباراة أنها ستكون تنافسا في الملعب فقط وستكون عامرة بالروح الرياضية وهو ما تحقق بالفعل. وقال سيدكا في مؤتمر صحفي عقب الخسارة أمام إيران 2-1 "اذا خسرت امام اي فريق فهي هزيمة تساوي ثلاث نقاط وليس أكثر من ذلك والمباراة كانت سريعة وقوية طوال الوقت." وأضاف المدرب الالماني "كانت مباراة صعبة وقوية تشبه المعركة والنهاية كانت سعيدةلإيران." وتابع "ارتكبنا خطأ ليس له داع ودخل مرمانا الهدف الثاني. المباراة والسيطرة كانت تقريبا 50 بالمئة لكل فريق وكنا نريد ان نمرر الكرة لمسافات طويلة لكننا تعرضنا لضغط كبير في الشوط الثاني."