كلمة‮.. ‬ورد‮ ‬

اتصل بي الصديق العزيز احمد الشامي عضو مجلس ادارة نادي المريخ البورسعيدي وهو‮ ‬يشكو مر الشكوي من جراء الازمة المالية التي‮ ‬يتعرض لها النادي خلال منافساتة في دوري القسم الثاني وقال الشامي كلاما خلاصته ان المريخ بصدد اشهار الافلاس وتوقف كافة انشطته عن قريب وان الاداره تقف بالايام الطوال امام مكتب محافظ بورسعيد لتحصل علي ربع ما‮ ‬يحصل عليه المصري فيعطيهم مرة ويمنع مرات وقال الشامي انه‮ ‬يعلم ان اللواء عادل الغضبان زميل دراسه مع كاتب السطور وان ذلك سيضعني في حرج من تناول هذه القضية‮ .. ‬والحقيقة التي‮ ‬يعلمها الجميع ان المصري للبورسعيديه قبل الحبز احيانا وليس بامكان اي محافظ ان‮ ‬يقطع عنه الدعم بوصفه من‮ ‬يتحكم في المزاج العام لشعب المحافظه ولكن الحق احق ان‮ ‬يتبع‮ ( ‬يا صديقي الشامي‮ ) ‬فالمريخ الذي مثل بورسعيد من خمسينات هذا القرن وصعد‮ ‬غير مرة للدوري الممتاز لابد ان‮ ‬يلقي الدعم من المحافظ ايضا ومن‮ ‬غير المقبول اطلاقا ان‮ ‬يعيش هذا النادي علي عنوان المسرحية الشهيرة لسمير‮ ‬غانم اخويا هايص وانا لايص‮ .. ‬والرسالة وصلت‮ ‬يا صديقي والغضبان سيعرف حتما شكواك وشكوي المريخ‮ !!‬
‮ ‬ظروف الطبع اكتب قبل ان‮ ‬يقام لقاء مصر وغانا مساء الاحد الماضي‮ -- ‬بإذن الله نكون فرحانين بالفوز‮ -- ‬اشعر ان هذا اللقاء سيكون الباب الملكي الذي نعبر منه لعودة الجماهير الحقيقية التي شاهدناها في امم افريفيا‮ ‬1986و2006‮ ‬بالقاهرة والمحافظات وعدد‮ ‬غير قليل من مباريات الاهلي والزمالك الدوليه حتي في الظروف الصعبه واخرها لقاء النهائي الافريقي ببرج العرب الي ملاعب الكرة ولما لا وقد رأيت حالة جديدة وجميلة ورغبة من الجميع كبير وصغير لانجاح تنظيم لقاء‮ ‬غانا ؟ لقد ان الاوان ان تستعيد منافسات الكرة وكل الرياضات مرتاديها الحقيقين كما قلت بعيدا عن المهاويس والموتورين اللذان اظلموا الملاعب والاستادات والمعروفين بروابط الالتراس خاصة وان مشوار المنتخب لازال ممتدا مع التصفيات المؤهله لكأس العالم والذي‮ ‬غبنا عنه منذ تأهلنا بأيطاليا عام‮ ‬90‮ ‬وبإذن الله تكون فرحتنا فرحتين في العدد القادم احتفالين بفوز الفريق القومي والثاني بنجاح التجربة وقرار جريء بعودة الجماهير للملاعب‮ !!‬
‮ ‬اخر الكلام‮ .. ‬بالذمة ذنب المشاهدين ايه في وصلة الردح الفضائي‮ ‬الذي شاهدناها الاسبوع الماضي ؟‮!‬