عندما أنشئ نادي التجديف للصحفيين بشارع البحر الأعظم بالجيزة كانت فرحتي وزملائي بالجيزة والقاهرة لا توصف وتحمسنا للفكرة وجهود الزملاء المحررين الرياضين بالصحف الزميلة ولا أنسي الجهد الكبير الذي بذله أستاذنا الكاتب الصحفي محمود السعدني رحمة الله عليه والكتاب الصحفيين إبراهيم نافع نقيب الصحفيين حينذاك وإبراهيم حجازي رئيس تحرير الأهرام الرياضي الأسبق وأحمد ثروت رئيس القسم الرياضي بجريدة السياسي المصري وتم إنشاء النادي في وقتها في زمن قياسي وتمتعنا بالخدمات التي كانت تملأ النادي حيوية واستمتع أطفالنا بالألعاب التي كانت تملا النادي حيوية بفرحة الأطفال كما كانت باخرة صغيرة نقوم برحلة نيلية يستمتع بها الصغير الكبير وملاعب لكرة القدم والطائرة والسلة وشاشة يعرض فيها أحدث الأفلام بحضور أبطال الفيلم ويدور حوار بين الزملاء والأبطال والمخرج والمؤلف والسينارسيت وباقي الكاست بالإضافة الي مظلة للمسابقات الثقافية والعلمية والرسومات والمواهب لأبناء الصحفيين يشرف عليها الزملاء ومكتبة ومصلي ومطعم وكافتيريا يعمل بها شباب ي رتدون ملابس مخصصة لنادي الصحفيين وتليق بالصحفيين وضيوفهم والنيل كان دائما نظيف عبر رجال النظافة بالنادي والأمن يقوم عليه شباب ذوي شخصية محترمة يستقبل الصحفيين وضيوفهم بأسلوب مهذب ولكن الآن وجدت خلال زيارتي لنادي الصحفيين أثناء إجازة العيد التي كان النادي ينظم فيها حفلة فى هذه المناسبات.. ان الظلام الدامس يكسوه والخدمات وآلة اللعب الترفيهية والمركب اختفي في ظروف غامضة والخدمة غير آدمية والكراسي والشاشة مهملة والمحزن ان معظم الأعضاء الموجودين بالنادي غير صحفيين وليس برفقتهم صحفي بل أصحاب محلات جزارة وبقالين وبلطجية بما فيهم الأمن والبوفيه والكثير والكثير من الإهمال الذي حول النادي الوحيد للصحفيين الي نادي مهجور بسبب خلافات أعضاء مجلس الادارة ...فأدعو الزملاء المحررين الرياضيين التدخل لأن الإداريين والمشرفين علي النادي موظفين بوزارة الشباب والرياضة ويأتون بعد انتهاء عملهم ويجلسون ساعات قليلة ويتركون النادي دون رقابة لحلل المحشي والبلطجية والمرتزقة وغير الأعضاء مقابل رشوة لأمن النادي.. واتمني من مجلس نقابة الصحفيين التدخل السريع لإصلاح ما أفسده مجلس الإدارة الحالى مع احترامي لزملائي الذين اتمني ان ينبذوا الخلافات ويجتمعون لتعيين مديرا متفرغا للنادي وان يتم تشكيل لجنة متابعة من مجلس إدارة النادي لكل يوم لمتابعة العاملين بالنادي والحفاظ علي الخدمات الموجودة وإعادة ما أتلف وزيادة الخدمات الترفيهية لجذب الأعضاء بالإضافة الي رحلات اليوم الواحد التي كانت ومازالت ينظمها النادي ولكن بسبب اختلافات أعضاء مجلس الإدارة توقفت... فهل نسمع خبراً سعيداً بعد العيد بتشكيل مجلس إدارة جديد وتدخل نقابة الصحفيين وتعيين موظفين جادين يكون شغلهم الشاغل التفرغ للنادي وأعضائه والحد من دخول المرتزقة والبلطجية والارتقاء بالخدمة وإعادة الأدوات الترفيهية المحطمة وفتح المجد والألعاب التي تحولت لمخازن وغرف للفئران والحشرات .