في اتخاذ قرارات الاستغناء عن لاعبين لهم دور كبير ويتمتعون باللياقة والمهرة التي تمكنهم من الاستمرار في العطاء.. اصبح بالفعل ظاهرة في النادي الأهلي .. ويهون الأمر لو كان المتخصصون في الحكم علي بقاء هذا اللاعب او ذاك او رحيله عن الاهلي ينجحون في تعويض رحيل اللاعب الذي يرسو عليه قرار الاستبعاد ولكننا للاسف نفاجأ بالتعاقد مع لاعبين انص لبةب لايصلحون للعب حتي في الشارع اللي قدام بيتهم في مقابل الاستغناء عن لاعبين مازالوا قادرين علي العطاء الكبير .. وآخر هؤلاء اللاعبين بلا شك احمد حسن الذي استغني عنه الاهلي بلا مقدمات منطقية او واقعية فقد كان اللاعب حتي آخر يوم له في الاهلي واقفا علي قدميه كلاعب وهداف ونجم له وزنه .. وقد يرد علي احدهم بقوله : وماذا جري للاهلي بعد رحيل اللاعب عن صفوفه .. طيب ماهو حصل علي الدوري ؟! كلام جميل ومقنع ولكنه لايرد عمليا علي وجهة النظر التي اتحدث عنها واقصدها لانني اتحدث عن ظاهرة سبق احمد حسن اليها عدد من النجوم الذين كانوا رموزا في الاهلي ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر التوءم حسام وابراهيم حسن وامثال هؤلاء النجوم يستحقون الاعتزال في الاهلي بعد العطاء الكبير الذي قدموه لناديهم وبعد كل ما حصلوا عليه من شهرة ومال يعترفون هم بأنهم حصلوا عليه وهو ما يجعلهم دائما مدينين بالفضل لناديهم الذي أعطاهم الكثير .. ولكنهم يقعون في تناقض نفسي رهيب يؤثر عليهم في السنوات التالية وهم يتساءلون: ولماذا اذن تركنا الاهلي الذي نعشقه ؟!! الرغي القاتل اكثر الظواهر المصاحبة لمباريات كرة القدم .. والتي قد تكون طيبة او سيئة .. المعلقون علي المباريات في التليفزيون .. وبقدر ماتكون هذه الظاهرة مفيدة بقدر ماتكون اقاتلةب لانها اما ان تكمل متعتك وفرحتك بالمباريات وما ان تفسد هذه المتعة وتحولها الي نوع من انواع التعذيب او قتل مع سبق الاصرار والترصد .. واخطر انواع المعلقين االرغايب الذي لايعرف معني الوقفات بين الجمل فيظل يرغي ويزبد وكأنه في مسابقة لإصابة الناس بالصداع!! اللهم احفظنا. أيام .. في الدوحة عدة ايام في الدوحة لمتابعة فعاليات دورة الالعاب العربية الثانية عشرة المقامة هناك حاليا .. وكتبت في العدد الذي تحمله بين يديك العديد من الفعاليات الرياضية .. ولكن بعيدا عن هذه الفعاليات اجد نفسي مدفوعا للحديث عن امور اخري بعيدة ظاهريا عن هذه الفعاليات .. وتتعلق هذه الامور بالنهضة الرياضية التي تشهدها دولة قطر وعاصمتها الدوحة التي شاءت اقداري ان اشاهد كل فصولها عندما كانت في البدء مجرد محاولات للممارسة الرياضية واثبات الوجود بين دول عريقة بين المحيط والخليج حتي تم بناء المقار الجديدة للاندية القطرية وفق خطة علوية حكومية وحتي بلغت الطموحات القطرية مدي رآه البعض اكبر من التصور ولكنهم هناك اعلنوا ان لامستحيل .. حلموا بتنظيم كأس العالم للكبار في كرة القدم ونالوا مايريدون وقد يقول قائل ابالفلوسب والرد لاعيب في ذلك ولكن الفلوس وحدها لاتحقق الاحلام ولابد وراءها من فكر وتخطيط .. وتطور الحلم اكثر واكثر فاصبح الحلم القادم ادورة الالعاب العربيةب.تحية لكل من يعملون باخلاص وجد وصدق ليحققوا الاحلام.